الصمدي: الجودة في التعليم العالي تقتضي تغييرا جذريا في البنيات الثقافية والفكرية للتعليم
قال خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إن إرساء نظام الجودة في مجال التعليم العالي يقتضي تغييرا جذريا في البنيات الثقافية والفكرية للتعليم وفي المناهج التربوية وبرامج تكوين المدرسين.
وأشار خالد الصمدي، اليوم الأربعاء، بالرباط في افتتاح ندوة حول المواكبة التقنية للوكالة الوطنية لتقييم التعليم العالي والبحث العلمي وضمان الجودة، إلى أن ” تدعيم نظام الجودة يقتضي أيضا تغييرا جذريا على مستوى المقاربات البيداغوجية والتكنولوجيات التربوية والتقويم وبيئات التعلم وبنيات الحكامة والتدبير، فضلا عن الشراكة مع المجتمع ومع القطاع الخاص”.
وأوضح الصمدي أن الدراسات الحديثة تؤكد أن أحسن وسيلة للمحافظة على الجودة تتمثل في الرفع من حدة المنافسة بين المؤسسات، من خلال الربط بين حجم التمويل ومدى تحقيق الأهداف المسطرة، قياسا للمعايير الوطنية للجودة.
وشدد الصمدي على أن المغرب عمل، منذ 2008، على تطوير نظام وطني مندمج للتقييم المؤسساتي في التعليم العالي، يرتكز على أربعة محاور استراتيجية تشمل إحداث الوكالة الوطنية لتقييم التعليم العالي والبحث العلمي وضمان الجودة، وإحداث بنيات جامعية لضمان الجودة، وصياغة إطار مرجعي وطني للتقييم، وتكوين الموارد البشرية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية