ادعاءات ظهور أسد ضواحي أزيلال تثير الرعب ومواطنون يوضحون -فيديو

بعد تداول أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن ظهور أسد بمنطقة أزيلال، كشف موجان إبراهيم، فاعل جمعوي، حقيقة هذا الأمر، بعدما خلف الخبر نوعا من الهلع والخوف في صفوف الساكنة.

وأوضح الفاعل الجمعوي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الخبر خلق نوعا من الفزع وسط الساكنة، لدرجة أن المواطنين دخلوا إلى منازلهم مبكرا، مخافة من الأسد الذي قيل إنه ظهر بمنطقة تاكلفت بإقليم أزيلال.

وأكد المتحدث نفسه، أنه على السلطات المعنية طمأنة المواطنين القاطنين بهذه المنطقة، لأنه لا يمكن التزام الصمت وترك الساكنة خائفة من خروج الأسد من الغابة.

وكان سائق سيارة بمنطقة تاكلفت إقليم أزيلال أبلغ السلطات المختصة أنه شاهد في الساعات الأولى من نهار يوم الخميس الماضي، أسدا بطريق آيت بولمان بجماعة تاكلفت.

وأضاف المصدر ذاته أن سائق سيارة الإسعاف، كان في طريقه لنقل امرأة مريضة نحو مستشفى مركز تاكلفت، أبلغ السلطات المحلية والدرك الملكي بالواقعة، لافتا إلى أنه رأى “أسدا” على بُعد حوالي 700 متر.

وفي هذا الصدد نفى مصدر رسمي من السلطات المحلية في تصريح لـ”سيت أنفو” وجود أي أسد بالمنطقة وأن الأبحاث لازالت جارية للتأكد من صحة الواقعة.

وكانت الشائعات ذاتها قد راجت على مواقع التواصل الإجتماعي قبل 3 أسابيع وتتعلق بتواجد أسد بمنطقة جماعة سبت آيت رحو، بدائرة أجلموس قيادة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، يوم الأحد 2 يناير 2024 ومهاجمته لفتاة.

ونفت السلطات حينها في بيان لها أن الأخبار المتعلقة بظهور حيوان يشبه الأسد بالمنطقة لا أساس لها من الصحة، وأن لجنة محلية مختلطة تضم جمع المصالح المعنية قامت، في وقت سابق، بحملة تمشيطية ميدانية، كما التقت ببعض ساكنة المنطقة، ليتبين لها عدم وجود أية معلومة بوجود هذا الحيوان بالمنطقة.

حملات تمشيطية بغابات خنيفرة لكشف حقيقة ظهور “أسد الأطلس”

 

بعد كثرة الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن هجوم أسد على قطيع للغنم بقيادة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، كشف مصدر مطلع لـ “سيت أنفو”، أنه يتم حاليا القيام بحملات تمشيطية مكثفة بغابات الإقليم، من طرف الوكالة الوطنية للمياه والغابات وذلك بتنسيق مع السلطات المعنية.

وأوضح المصدر نفسه، أنه لحد الساعة لم يتم العثور على دليل ملموس، حول وجود أسد الأطلس بإقليم خنيفرة”، وبالتالي لا يمكن الحسم في وجود أسد بالغابات التابعة للإقليم.

وكانت جماعة سبت أيت رحو، بدائرة أجلموس بقيادة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، نفت الأخبار التي تناقلتها العديد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي بخصوص تعرض شابة وقطيع الغنم للهجوم من قبل “أسد”.

وأكدت الجماعة في بيان توضيحي اطلع “سيت أنفو” على مضمونه أن الأخبار المتعلقة بظهور حيوان يشبه الأسد بالمنطقة لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت الجماعة، أن لجنة محلية مختلطة تضم جمع المصالح المعنية قامت يوم أمس السبت، بحملة تمشيطية ميدانية وكذا لقائها ببعض ساكنة المنطقة، ليتبين لها عدم وجود أية معلومة بوجود هذا الحيوان بالمنطقة، مشيرة إلى أن المصالح الطبية المختصة كشفت أن الجرح الخفيف الذي تعرضت له إحدى الفتيات بالمنطقة لا يحمل آثار عضة الأسد.

يأتي هذا بعد تصريحات أدلت فتاة، تؤكد فيها أنها تعرضت لاعتداء من طرف حيوان أكدت أنه “أسد”، عندما كانت ترعى الأغنام بالمنطقة.