حملات تمشيطية بغابات خنيفرة لكشف حقيقة ظهور “أسد الأطلس”
بعد كثرة الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن هجوم أسد على قطيع للغنم بقيادة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، كشف مصدر مطلع لـ “سيت أنفو”، أنه يتم حاليا القيام بحملات تمشيطية مكثفة بغابات الإقليم، من طرف الوكالة الوطنية للمياه والغابات وذلك بتنسيق مع السلطات المعنية.
وأوضح المصدر نفسه، أنه لحد الساعة لم يتم العثور على دليل ملموس، حول وجود أسد الأطلس بإقليم خنيفرة”، وبالتالي لا يمكن الحسم في وجود أسد بالغابات التابعة للإقليم.
وكانت جماعة سبت أيت رحو، بدائرة أجلموس بقيادة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، نفت الأخبار التي تناقلتها العديد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي بخصوص تعرض شابة وقطيع الغنم للهجوم من قبل “أسد”.
وأكدت الجماعة في بيان توضيحي اطلع “سيت أنفو” على مضمونه أن الأخبار المتعلقة بظهور حيوان يشبه الأسد بالمنطقة لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت الجماعة، أن لجنة محلية مختلطة تضم جمع المصالح المعنية قامت يوم أمس السبت، بحملة تمشيطية ميدانية وكذا لقائها ببعض ساكنة المنطقة، ليتبين لها عدم وجود أية معلومة بوجود هذا الحيوان بالمنطقة، مشيرة إلى أن المصالح الطبية المختصة كشفت أن الجرح الخفيف الذي تعرضت له إحدى الفتيات بالمنطقة لا يحمل آثار عضة الأسد.
يأتي هذا بعد تصريحات أدلت فتاة، تؤكد فيها أنها تعرضت لاعتداء من طرف حيوان أكدت أنه “أسد”، عندما كانت ترعى الأغنام بالمنطقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية