اجتماعات وتعليمات صارمة.. “بوحمرون” يستنفر سلطات البيضاء
بعد تسجيل بؤر وبائية لداء الحصبة أو ما يعرف لدى المغاربة بـ “بوحمرون”، بكل من جهة سوس ماسة وجهة الحوز وجهة الشمال، استنفرت سلطات البيضاء أطقمها من أجل مواجهة هذا الداء المعدي.
وبهذا الخصوص، قال مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، إن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أطلقت حملة وطنية واسعة استدراكية للتلقيح ضد الحصبة “بوحمرون”، بهدف الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال، وذلك في إطار سياستها الاستباقية للحد من تفشي الأوبئة والتصدي السريع لها.
وأوضح رئيس الجمعية المغربية، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن عامل عمالة أنفا اجتمع مؤخرا، بالمندوبين سواء عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل الوقوف بحزم لمواجهة هذا الداء، ولا سيما داخل المدارس.
وأكد مولاي عفيف، أن عامل عمالة أنفا أعطى تعليمات صارمة من أجل مواجهة هذا الداء، وتوعية وتحسيس المواطنين بضرورة الاستفادة من التلقيح لتفادي الإصابة بـ “بوحمرون”.
وحذّر أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، من خطورة عودة انتشار داء الحصبة، المعروف شعبيا بـ”بوحمرون”، إذ كشف أن “العدد التراكمي لمجموع الحالات على الصعيد الوطني منذ أكتوبر 2023 بلغ ما مجموعه 19 ألفا و515 حالة، بمعدل 52.2 حالة لكل 100 ألف نسمة”.
وأفاد التهراوي ضمن كلمة له بمجلس النواب، مساء اليوم الاثنين، وهو يتفاعل مع أسئلة نواب برلمانيين، بأن “عدد الوفيات نتيجة مضاعفات المرض خلال الفترة المذكورة بلغ 107 حالات، بنسبة (0.55 في المائة)”، مسجلا أن “نصف الوفيات سجلت في صفوف أطفال أقل من 12 سنة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية