أمكراز: أزيد من 22 ألف مغربي غادروا المملكة للعمل بالخارج.. و”هجرة الكفاءات” يصعب ضبطها

كشف محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، ان 22.735 مغربيا غادوا المملكة للعمل بالخارج، وذلك إلى حدود نهاية شهر شتنبر الماضي.

وأوضح وزير الشغل والاندماج المهني، زوال اليوم الإثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، وردا على سؤال حول ” الإجراءات المتخذة للحد من هجرة الأدمغة”، أن معالجة عروض عمل أفضت إلى إدماج 14.915 عاملا مغربيا (98% عمال موسميين) بكل من إسبانيا (14.618) وكندا (100) والإمارات العربية المتحدة (163) وقطر (28) وفرنسا (4) وألمانيا (2) في مجالات الفلاحة والتوزيع والفندقة والمطعمة والتجارة والصناعة والتعليم والحلاقة.

وأشار المسؤول الحكومي أن إحصائيات المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج إلى حدود نهاية شتنبر 2019، تكشف عن هجرة 7.820 مهاجرا مغربيا إلى الديار الفرنسية من بينهم 6.291 شخصا في إطار الهجرة الموسمية و1.529 شخصا في إطار الهجرة الاقتصادية، أي أجراء في إطار عقود عمل غير محددة المدة، وأجراء في حالة إلحاق، وعمال مؤقتون، وتبادل المهنيين الشباب.

وأوضح أمكراز أنه بخصوص هجرة الأطر غالبا ما ” تتم خارج عروض العمل التي تسهر مصالح وزارته على تلبيتها، ويصعب ضبط أرقامها، إذ تتدخل فيها بالأساس وكالات خصوصية للتشغيل تنشط على الصعيد الدولي”، مبرزا أن الأمر ” يتعلق بظاهرة تعد من الإشكاليات الدولية في وقتنا الحاضر تطال بدرجات متفاوتة جميع الدول، فالمشكل مطروح ليس فقط بالنسبة للمغرب ولكن أيضا بالنسبة لعدة دول، منها على سبيل المثال الدول الأوروبية وخصوصا فرنسا، حيث يصل عدد الكفاءات المهاجرة إلى عشرات الآلاف”.

الى ذلك، أشار امكراز، أنه ولتوفير الشروط والظروف الملائمة لاستقرار الكفاءات المغربية بالوطن والحد من نزيف الهجرة،  تم تنظيم عدة لقاءات مع الكفاءات المغربية بالخارج، حيث اجتمع الخبراء المغاربة المقيمون بألمانيا بطنجة في أكتوبر 2017، وبالإمارات العربية المتحدة بالرباط في مارس 2018، وبالولايات المتحدة الأمريكية بمراكش في أبريل 2018، إضافة إلى النساء المقاولات بمراكش في مارس 2018، والمحامين مغاربة العالم بالرباط في مارس 2018، والخبراء المغاربة بفرنسا في مجال الابتكار والتكنولوجيات الحديثة في يوليوز 2018، وخبراء الطيران المغاربة المقيمون بكندا في أكتوبر 2018، والكفاءات المغربية المقيمة ببلجيكا في مارس 2019.

ويأتي المغرب، حسب دراسات حديثة، في المرتبة الثانية لأعلى نسب هجرة الأدمغة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رغم الجهود المبذولة لوقف “هروب” الأدمغة إلى خارج أرض الوطن.

كما كشفت دراسة لجامعة الدول العربية العام الماضي، أن هناك حوالي 50000 طالب مغربي يدرسون في الخارج وحوالي 200000 خبير مغربي في مجالات مختلفة،  اختاروا العمل خارج بلدهم، في حين أوردت دراسة أجراها موقع Recruit على الإنترنت، وهي شركة توظيف رائدة ، أن 91٪ من الخريجين المغاربة يحلمون بمغادرة البلاد وإيجاد فرص عمل في الخارج لأنهم يعتقدون أن الهجرة من المغرب ستساعدهم على التقدم وتطوير حياتهم المهنية.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى