برلمانية تحذر من استفحال ظاهرة هجرة الأدمغة بالمغرب

نبهت النائبة البرلمانية، لبنى الصغيري، إلى استفحال ظاهرة هجرة الأدمغة وذلك ضمن سؤال كتابي وجهته إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات.

وكشفت البرلمانية أن من بين الأسباب الرئيسية لاستفحال ظاهرة هجرة الأدمغة الوطنية نحو الخارج، هناك ضعف اهتمام الحكومة بالطاقات والخبرات والكفاءات التي تزخر بها البلاد، وتمكينها من الظروف الملائمة للبحث العلمي، وتحفيزها عليه، ماديا ومعنويا، إضافة إلى تزايد مؤشرات البطالة، وعدم الشعور باهتمام الإدارة بمواهبهم ومقترحاتهم وبغيرتهم على القطاع الذي يشتغلون به وبرغبتهم في تطويره. حيث يُفرض عليهم العمل وفق توجيهات قطعية تستدعي منهم التنفيذ وليس المشاركة أو الإبداع. وحيث أن الاستثمار الحقيقي يجب أن يتجه نحو الرأسمال اللامادي، وهو ما أكد عليه جلالة الملك في خطب سابقة.

وشدد الصغيري على أنه لا أحد يغادر بلده باختياره، وإنما يهرب الناس من ظروف القهر والإهانة وندرة شروط العمل المطابقة للمعايير المعتمدة دوليا، داعية الحكومة إلى العمل على توفير ظروف العيش الكريم، والظروف الملائمة لإظهار مواهبهم بدون شعور بالخذلان. والحد من شيوع نوع من البيروقراطية القاتلة التي تجعل الأطر الكفأة تشعر بفقدانها التدريجي لمواهبها بسبب ضيق أفق العمل ومحدودية المقاربات المعتمدة في التدبير والتسيير والبحث والانتاج.

وتساءلت النائبة حول توفر الحكومة على مؤشرات رقمية دقيقة تخص هجرة الأدمغة الوطنية، وعن الإجراءات التي ستقوم بها لتصحيح الوضع، والعمل على احتضان هذه الفئة وتحفيزها، وكذا الإجراءات التي ستتخذها من أجل توفير المناخ الملائم للبحث العلمي.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى