آخرها مقتل ضابط شرطة.. تكتل حقوقي يستنكر الأحداث الإجرامية التي هزت آسفي
عبّر التكتل الحقوقي بإقليم آسفي، عن تأسفه للأحداث الإجرامية التي شهدتها مدينة أسفي في الآونة الأخيرة، والتي روعت ساكنتها وأفزعت راحتها وجعلت من آسفي المدينة التي كان مشهودا لها بالأمن والأمان والتعايش السلمي بالنظر إلى تاريخها الحضاري المشرق، عنوانا يتصدر المواقع والصحف الوطنية.
وأعلن التكتل في بيان له، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، للرأي العام المحلي والوطني، تقديمه التعازي الحارة لكافة أسر ضحايا الأحداث الأخيرة.
وعبّر عن “اعتزازه بالأدوار الطلائعية لعناصر الأمن الوطني ورفضه المساس بالشرفاء منهم، مع تقديمه العزاء في مقتل الضابط محمد السهبي، لأسرته الصغيرة ولأسرة الأمن الوطني عامة”.
كما طالب التكتل الحقوقي الإدارة الأمن للأمن الوطني، بفتح تحقيق في ملف مقتل الشاب زهير، وترتيب الجزاءات اللازمة.
ولفت التكتل الحقوقي ذاته، الانتباه إلى “تفاقم أعداد المعطلين بآسفي رغم وجود منشآت صناعية كبرى بها، مع تملصها شبه التام من مسؤوليتها الاجتماعية والبيئية، والتنموية عموما تجاهها واتجاه الإقليم برمته”.
وسجل التكتل “غض السلطات المحلية الطرف عن مسؤوليتها في تنظيم بعض الفضاءات، وتركها تحت رحمة البلطجة (أسواق عشوائية، باركينات غير مرخصة…) والتي تعرف بعض السلوكات المنحرفة التي تهدد السلامة الجسدية للمواطنين”.
ودقّ المصدر ذاته، ناقوس الخطر بشأن “اتساع رقعة الفقر والهشاشة بفعل عطالة شباب الإقليم وتسريحات العديد من العمال بسبب ما خلفته جائحة كورونا من مضاعفات اجتماعية ونفسية، زادت من تأجيج أوضاع المواطنين”.