شرطة النجدة بطنجة.. كاميرات ومعدات جديدة للوصول إلى مسرح الجريمة في ظرف قياسي -فيديو
قال خالد رفيق، رئيس قاعة القيادة والتنسيق بمراكش، إن افتتاح قاعة القيادة والتنسيق للوحدات المتنقلة لشرطة النجدة بولاية أمن طنجة، جاء تنفيذا لرؤية المديرية العامة للأمن الوطني لإعطاء دينامية للخط الهاتفي المجاني (الرقم 19).
وأوضح رئيس القيادة والتنسيق بمراكش، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الهدف من اطلاق قاعة القيادة والتنسيق للوحدات المتنقلة لشرطة النجدة، التي أعطيت انطلاقتها خلال الأيام المفتوحة للأمن الوطني بطنجة، هو تدعيم شرطة القرب من خلال تدبير التدخلات الأمنية في الشارع العام، وضمان التغطية الأمنية المكثفة، وتوطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن.
وأكد رفيق، أن المديرية العامة للأمن الوطني، قامت بإحداث أول وحدة للنجدة سنة 2015 بمدينة الرباط، ونظرا لنجاعتها وفعاليتها في تقليص مدة التدخل في الشارع العام وتدعيم الإحساس بالأمن لدى عموم المواطنين، تم تعميم هذه التجربة بكل من سلا وتمارة ومراكش وفاس ثم بطنجة.
وأوضح رئيس القيادة والتنسيق بمراكش، أن هذه القاعات تتيح “ترشيد التدخلات الشرطية بالشارع العام وتقليص آجال التدخل من خلال تكليف أقرب دورية محمولة بمباشرة الإجراءات القانونية المطلوبة”، لافتا إلى أنها تضم فرقا مكلفة بتلقي طلبات النجدة الصادرة عن المواطنين واستقبال المكالمات السلكية واللاسلكية والتنقيط في قواعد البيانات الوطنية والدولية والمراقبة بواسطة الكاميرات”، كما تتوفر على تطبيقات متطورة للتحديد الجغرافي للمواقع والتتبع بالكاميرات المحمولة.
وأفاد خالد رفيق، أن قاعة القيادة والتنسيق هي أكثر من قاعة للمواصلات بهدف تلقي واستقبال مكالمات المواطنين، بل هي “منظومة خدمات أمنية متكاملة، تتمثل أولا في استقبال طلبات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر أكثر من خط هاتفي، ثم الوصول الفوري لمكان التدخل أو مسرح الجريمة من خلال نظام كاميرات المراقبة، وذلك قبل الوصول الفعلي لدوريات الشرطة المحمولة”.
وتتوفر الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة بولاية أمن طنجة على 8 سيارات و 32 دراجة نارية و 15 دراجة عادية، كما تضم 179 موظفا أمنيا، جرى توزيعهم على 4 فرق تغطي كافة التراب الأمني لمدينة طنجة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
