حقيقة إدخال المخدرات إلى المعتقلين وبيع السجناء القاصرين مقابل المال بفاس

نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج “المزاعم الواردة في فيديوهات ومقالات منشورة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص اتهامات تتعلق بتسهيل إدخال المخدرات إلى السجناء، وبيع السجناء القاصرين مقابل المال بالسجن المحلي عين قادوس”.

وأوضحت المديرية اليوم الخميس، في بلاغ توصل “سيت أنفو” به، أن “ما جاء من مزاعم في الفيديو والمقالات الناقلة عنه لا يعدو أن يكون أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة ويعود إلى ما يقرب من 20 سنة خلت، علما أن السجن المحلي عين قادوس أغلق بشكل نهائي سنة 2016، مما يدل على أن الغرض من نشر هذه المزاعم حاليا هو إيهام الرأي العام بأن الواقع الذي تصفه هو الواقع الحالي بالمؤسسات السجنية”.

وأشارت إلى أنه “تم تعويض المؤسسة المغلقة بمؤسسة من الجيل الجديد تتوفر على كافة المعايير اللازمة لإقامة النزلاء، سواء في ما يتعلق بالإضاءة أو التهوية أو النظافة، إضافة إلى المرافق التأهيلية المطلوبة الرامية إلى تهييئ السجناء لإعادة الاندماج في المجتمع بعد الإفراج”.

وشددت “مندوبية السجون” على أنه وبـ”النظر إلى زيف الادعاءات المنشورة سواء من طرف صاحب الفيديو أو المواقع التي نقلت عنه وسعيهم جميعا بذلك إلى تضليل الرأي العام والمس بسمعة القطاع والعاملين فيه، فإنها ستتقدم بشكاية لدى الجهة القضائية المختصة ضد الجهات المذكورة”.


مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء يوجه عبر “سيت أنفو” توصيات للمجاورين لبؤرة “الزلزال”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى