جمعية تطالب جطو بافتحاص مالية مسشتفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية

وجهت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، يومه الإثنين 2 دجنبر الجاري، رسالة إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، التمست منه التدخل من أجل افتحاص والتدقيق في مالية مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط.
الرسالة التي وجهتها الجمعية إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات، ووجهت نسخة منها، إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير الداخلية ووالي جهة الرباط قنيطرة، جاء فيها أن “إدارة مستشفى مولاي يوسف استخلصت ومازالت تستخلص أموالا من مرضى داء السل دون موجب حق، من أجل الاستفادة من التحاليل المخبرية والتشخيص بالاشعة، كما تم استخلاص أموال عن الاستشفاء بفرض 1500 درهم كتسبيق عند ولوج المريض إلى مصلحة الاستشفاء، يتم بعدها استخلاص القيمة المفوترة عند مغادرته المستشفى.
وأوضحت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، في رسالتها التي توصل “سيت أنفو” بنسخة منها، أن احتجاجها وهيئات حقوقية دفع بالوزارة الوصية إلى التدخل، ومنع “قرار الأداء” الذي وصفته بـ”الجائر والظالم” في حق مواطنين مرضى فقراء معوزين، مبرزة أنه بالرغم من ذلك مازالت إلى حدود الساعة إدارة المسشتفى تفرض رسومات قبلية على التشخيص بالأشعة والتحاليل المخبرية دون موجب.
وشدّد المصدر ذاته على “أن التشخيص والاستشفاء والعلاج لمرضى داء السل هو مجاني تتحمل فيه وزارة الصحة حسب برنامجها الوطني لمحاربة داء السل مجمل المصاريف والتكاليف، فضلا عن الدعم المرصود لهذا الوباء من طرف الصندوق العالمي لمكافحة داء السيدا والسل والملاريا بغرض القضاء عليه في أفق سنة 2030 حسب أهداف التنمية المستدامة التي تم تسطيرها سنة 2015 “.

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى