هذا أول ما قاله طارق رمضان بعد خروجه من السجن

في أول تصريح له بعد الاتهامات بالتحرش الجنسي، قالالمفكر الإسلامي، طارق رمضان، إنه بريء من كل التهم المنسوبة إليه.

وكاتب رمضان في تدوينة على فايسبوك: “بعد 9 أشهر ونصف من السجن ، أطلق سراحي يوم الجمعة 16 نوفمبر 2018… أنا بريء من جميع التهم الموجهة إليّ، وسأواصل الكفاح من أجل كرامتي وشرفي. إن عناصر الملف، وكذلك الطريقة التي أُجريت بها التحقيقات، تؤكد أنه تم الإبقاء علي في السجن لأسباب سياسية”.

أضاف المفكر الإسلامي: “أود أن أشكر عائلتي على دعمهم الراسخ وأشكر المحامي ، إيمانويل مارسينيي ، على إدارة الملف. كما أعرب عن امتناني العميق، للمتعاطفين من جميع أنحاء العالم، والذين أبانوا عن دعمهم بكرم كبير وصبر وشجاعة ، على الرغم من حملات التشهير الإعلامية، والإهانات، والتهديدات. شكرا لكم جميعا ، من أعماق قلبي. وجودكم منحني القوة”.

وزاد قائلا: “يتطلب مرضي علاجات غير متوافقة مع اعتقالي في السجن. لقد تدهورت صحتي كثيراً خلال فترة الاحتجاز، لدرجة أنني أصبحت الآن مجبرا على اتباع علاج مكثف، والذي سيستغرق بعض الوقت، إن شاء الله. وكما قلت قبل عام، وقبل اعتقالي، أكرر طلبي بتجنب التعليقات المهينة، والشتائم والتهديدات الموجهة ضد المشتكيات ومن يدعمونهن. سيظهر الحق والعدالة ضد الافتراءات والأكاذيب، دون أن تفقدنا هدوءنا وسكوننا”.

وأطلقت السلطات الفرنسية، الجمعة الماضي، سراح المفكر الإسلامي طارق رمضان المعتقل في فرنسا منذ فبراير الماضي بتهمة اغتصاب امرأتين، لقاء كفالة مالية قدرها 300 ألف أورو بعد تعه ده عدم السفر والحضور أسبوعيا إلى مركز الشرطة.

وكان رمضان حصل، الخميس الماضي، على إفراج مشروط، بحسب ما صرح محاميه لوكالة فرانس برس، علما أن التحقيق في التهم الموجهة اليه لا يزال مستمرا.

ووافقت محكمة استئناف في باريس على طلب هو الرابع لرمضان (56 عاما) لإطلاق سراحه، وحددت الكفالة بمبلغ 300 ألف يورو (340 ألف دولار) وفرضت عليه تسليم جواز سفره والحضور أسبوعيا إلى مركز الشرطة.

وينفي رمضان تهم اغتصاب امرأتين في 2009 و2012. واحداهن هي امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة، قال الإعلام أن اسمها “كريستيل” بينما الأخرى هي الناشطة النسوية هند العياري.

ولكن الشهر الماضي أجبر رمضان على التراجع عن تأكيداته بأنه لم يكن له أي اتصال جنسي بالمرأتين مطلقا، بعد أن كشف خبير عن 399 رسالة نصية بين رمضان وكريستيل تضمن بعضها خيالات جنسية عنيفة مفصلة. وبعد ذلك قال رمضان إن الاتصال الجنسي كان “بالتراضي المتبادل”.

ووصف رمضان المرأتين اللتين تتهمانه بأنهما كاذبتان تسعيان إلى استقطاب اهتمام الإعلام لمصلحتيهما.

ورمضان متزوج وله أربعة أبناء، وهو حفيد مؤسس جماعة الأخوان المسلمين، وكان يعمل استاذا في جامعة اوكسفورد إلى حين اجباره على الاستقالة عندما ظهرت اتهامات الاغتصاب العام الماضي.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى