السلطات المغربية تقرر هدم منزل بوتفليقة بوجدة
قررت السلطات المغربية، أخيرا، هدم منزل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الكائن بمدينة وجدة بعد موافقة أسرته.
وحسب السلطات المغربية، فإن المنزل الذي ترعرع فيه الرئيس الجزائري بوتفليقة، بات يهدد سلامة المواطنين وسكان الأحياء المجاورة للمدينة القديمة بوجدة.
وكشف مصدر “سيت أنفو” بالفرنسية، أن عملية هدم منزل الرئيس الجزائري سيشرف عليها بعض القائمين على قنصلية الجزائر بوجدة.
ومن جهته، قال عمر حجيرة، عمدة مدينة وجدة في تصريح لـ “سيت أنفو” بالفرنسية إن السلطات المحلية لم تنفذ بعد قرار هدم منزل بوتفليقة، خلافا لما تم الترويج له في وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن إحدى قريبات الرئيس الجزائري تتواجد حاليا بوجدة من أجل إتمام الإجراءات القانونية، مشددا على تحملها مصاريف الهدم.
وأوضح المصدر نفسه، أن لجنة ستجتمع يوم غد الخميس، للحديث عن أهم النقاط القانونية المتعلقة بعملية الهدم.
للإشارة فإن أسرة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة تتوفر على منزل آخر بمدينة وجدة وتحديدا بزنقة “ندروما”، حيث أخضعوه أخيرا للترميم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية