جديد قضية دخول والدة حلال الترك إلى السجن -صورة
كشفت منى السابر، والدة الفنانة البحرينية حلا الترك وطليقة محمد الترك زوج الفنانة دنيا باطمة، عن جديد قضيتها عقب إعلانها تاريخ الأحد الماضي موعدا لدخولها السجن وتنفيذ الحكم القضائي الصادر في حقها.
وفي ردها على ستوري لمقال “زهرة الخليج ” كانت قد عنونته ب”دقت ساعة الصفر وحان وقت تنفيذ حكم حبس منى السابر”، علقت هذه الأخيرة قائلة ” الله حبس تنفيذ الحكم البديل وإن شاء الله القانون يلتمس لي الإعفاء لأنني حاضنة أو يتم دفع المبلغ”.
ويشار أن منى السابر كانت قد أعلنت في ستوري سابقة عن قرار المحكمة الجديد وكتبت قائلة : “تمت الموافقة على طلب دفاع منى السابر أن يستبدل بعقوبة سنة سجن نافذة دفع المبلغ المطلوب وهو 20 ألفا و300 دينار لابنتها حلا الترك خلال شهر واحد ابتداء من تاريخ اليوم، اللهم لك الحمد ولك الشكر يارب”.
يذكر أن المحكمة البحرينية، كانت قد أصدرت مؤخرا حكمها الاستئنافي في حق السابر وقضت بحبسها لمدة سنة نافذة، وذلك على خلفية استيلائها على مبلغ مالي يعود لنجلتها حلا، تبلغ قيمته 200 ألف دينار بحريني.
من جهة أخرى، في أول رد لها حول الإشاعات والاتهامات الموجهة إليها بدعوى تسببها في سجن والدتها منى السابر، ردت الفنانة البحرينية حلا الترك على الموضوع، عبر اتصال هاتفي أجراه معها الإعلامي صبحي العطري، لصالح برنامج ” mbc trending “.
وتكلف الإعلامي السوري بنقل رد حلا، الذي جاء فيه :”أنا مؤمنة أن المستقبل سيكون أفضل لي ولكل أحبتي، وأنا حاليا أركز على دراستي الجامعية كأولوية، وبصدد التحضير لأعمال فنية جديدة ستبصر النور قريبا”.
وأوضحت حلا: “اخترت الصمت ولن أغير رأي وأرفض الحديث عن أموري العائلية في العلن أو وعبر السوشيال ميديا”، مبرزة أنها تحب والدتها وتقدرها وعلاقتها بها مستمرة ولا يمكن أن تنقطع.
وأبرزت أن عائلتها تأتي دائما في المرتبة الأولى، والأمور المادية لا يمكن أن تكون محط خلاف بينها وبين والديها، كما أن الخلافات العائلية حول حضانة الأطفال وغيرها من الخلافات بين الزوجين مكانها في المحاكم، ولا يمكنها التدخل قانونيا لا هي ولا إخوتها بهذه المشاكل لكونهم لازالوا جميعا قاصرين.
وفي ختام تصريحها دعت حلا الترك الجمهور بمناسبة شهر رمضان إلى المحبة والى قول الحق وعدم الحكم قبل سماع جميع الأطراف، ولفتت إلى أن التنمر له تأثير قاس على نفسيتها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية