بسبب جريمة السعيدية.. سميرة بلحاج تهاجم فلة الجزائرية -صورة
دخلت الفنانة سميرة بلحاج على خط مهاجمة الفنانة فلة الجزائرية للفنانة المغربية أسماء لمنور، بسبب تصريح سابق، أعربت من خلاله عن رفضها الغناء بالجزائر.
وجاء رد الفنانة سميرة بلحاج على الفنانة الجزائرية بالتزامن مع جريمة السعيدة، التي راح ضحيتها شابين مغربيين على يد خفر السواحل الجزائري، الذي أطلق عليهما النار، يوم الثلاثاء المنصرم.
وتقامست بلحاج صورة لخبر انتقاد الفنانة الجزائرية للفنانة المغربية أسماء لمنور بسبب رفضها الغناء في الجزائر، الذي سبق أن أورده موقع “غالية”، علقت عليه قائلة “السلام عليكم الناس و الأحباب المعروف عليا أنني عمري ما علقت على الأمور المتعلقة بالوسط الفني والسياسي في حين هذه المرة شفت واحد البوسط للفنانة الجزائرية فلة ( التي أقدرها كفنانة ) طبعا … إنما من بعد لي جرا فالحدود المغربية الجزائرية و انتهاك حياة شخصين بريئين ( كانو فقط كيستمتعو بوقتهم ) بدون رحمة وبكل وحشية ولي خلانا كلنا مصدومين من الواقعة رغم أن المغرب عمرو ما فكر يآذي الإخوان الجزائريين ( كنتكلم بالضبط على الناس لي كتهرب من الحدود ) لي كيرجعهم لبلادهم سالمين غانمين .. “.
وتابعت قائلة: “هنا غادي نقولك سيدتي فلة ملي يقول شي فنان مغربي أرفض الغناء في دولتكم ها علاش… حلي عينيك وشوفي مزيان الفرق تكلمتي على الإنسانية والفن و إحياء السلام وزيد وزيد وأنت تعيشين في دولة لا تعرف معنى الإنسانية (وحتى أنت عانيت الكثير معها ) “.
وأردفت قائلة “سيدتي حنا ما مستغنينش على نفوسنا وفنانين ديالنا باش نجيو عندكم وفالأخير … الفاهم يفهم”.
وختمت تدوينتها قائلة “كما قال صاحب الجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه ( ليعرف الناس جميعا مع من حشرنا الله في الجوار )”.
جدير بالذكر، أن عددا من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، قد استفاقوا يوم أمس الخميس، على هول فيديو جثة الشاب المغربي الفرنسي بلال قيسي، الذي قتل برصاص خفر السواحل الجزائري، بعدما ظل طريقه بعرض البحر، عقب حلول الظلام، رفقة مجموعة من أصدقائه ورفقة شقيقه، الناجي الوحيد، الذي فضح بربرية الجار المتوحش والمجرد من الإنسانية، الذي أطلق الرصاص بوحشية وبدم بارد على مجموعة من الشباب الأبرياء والعزل.
من جهة أخرى، تصر سلطات الجار الحقود على تعنتها، إذا لا زالت تصادر جثمان الشاب المغربي الثاني، عبد العالي مشوار، الذي تطالب أسرته بتسلم جثمانه ودفنه، ضاربة بذلك عرض الحائط الإنسانية وتعاليم الشريعة الإسلامية، التي توصي بإكرام الميت ودفنه.
بالمقابل، وعلى خلفية جريمة السعيدية، اعتقلت دولة الكابرانات مواطنا مغربيا فرنسيا آخرا، كانت قد أصابته، بعدما أطلقت عليه النار هو الآخر، لا لذنب سوى أنه دخل المجال الجزائري بالخطأ بعدما ظل طريقه رفقة أصدقائه بعد مغيب الشمس ونفاذ الوقود من دراجته المائية، ليتفاجأ بخفر السواحل وهو يقلبون دراجته المائية ويعتقلونه بعد إطلاق النار عليه، عوض تقديم يد العون له وإرشاده للرجوع إلى السعيدية.
جدير بالذكر، أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد طالبوا بفضح جار السوء وممارساته الوحشية واللاإنسانية واللجوء إلى المحكمة الدولية من أجل معاقبة مرتكبي الجريمة النكراء، التي كانت الجزائر ستطمسها لا محالة، خاصة أنها وقعت بالبحر وفي جنح الظلام، لولا لطف القدر ونجاة الشاهد الوحيد، ولفظ المياه لجثة شقيقه، التي اقتحمتها 5 رصاصات من أصل وابل من رصاصات الغل والعار.
Voir cette publication sur Instagram