عرض القفطان المغربي يخطف الأنظار بالدوحة القطرية
تشهد الدوحة القطرية تنظيم عرض استثنائي يحتفي بإبداعات متفردة لعشرة مصممين مغاربة للقفطان.
وكشف للشركة توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه حوالي 300 مدعو من الشخصيات البارزة استمتعوا كلهم بتجربة غامرة و شاعرية تسلط الضوء على هذا الموروث المغربي الأصيل.
ومنح المعرض الفرصة للمصممين، يضيف البلاغ، لإبراز إبداعاتهم وتفننهم، عبر تسليط الضوء على فن الطرز المغربي والتجديد الذي طرأ على القفطان، باعتباره رمز الأناقة، والمهارة، والتميز المغربي.
وأضاف البلاغ أنه “تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة حسناء، نظم “عرض القفطان المغربي” في إطار فعاليات السنة الثقافية المغرب-قطر 2024 التي تشهد بجلاء على مدى عمق الروابط المتينة والتاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين، وعاهليهما، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
حل القفطان، أحد رموز الغنى الثقافي المغربي، كضيف شرف بالعاصمة القطرية، الدوحة، يومه الأربعاء 4 دجنبر 2024. ولهذه الغاية، تزين رواق المغرب، المقام بفضاءات متحف الفن الإسلامي للدوحة، بالألوان الزاهية والمتوهجة للقفطان المغربي، حيث أتيحت الفرصة لحوالي 300 مدعو لاكتشاف مختلف أوجه هذا اللباس التقليدي المغربي العريق الذي دأب مصمموه على تجديده وتطويره، ليزداد إبهارا وروعة مع مرور السنين والأعوام.
تميز هذا الحدث البارز بحضور محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب، والثقافة والتواصل، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات المغربية، والقطرية والأجنبية.
يحتل هذا الاستعراض الاستثنائي مكانة متميزة ضمن فعاليات السنة الثقافية المغرب-قطر 2024، عرضت خلاله إبداعات عشرة مصممين مغاربة، حيث أتيحت لكل واحد منهم الفرصة لسرد الحكايات التي كانت مصدر إلهام لهذه الإبداعات العشرة.
وقد استلهمت كل هذه الإبداعات من العالم المتفرد والمرجعي للتراث الغني والحضاري المغربي. وشارك في هذا الاستعراض كل من المصممين و المبدعين الآتية أسماؤهم: أمينة بنموسى، ياسمينة بن يحيى، فريدريك بيركيمير، مريم بوافي، سارة الشرايبي، نجلاء الديوري، زينب الجندي، فوزية الناصري، ألبير واكنين، وهدى السربوتي.
وقد تفننت 25 عارضة أزياء مغربيات في إظهار جمالية وروعة مختلف التحف التي جادت بها قريحة هؤلاء المصممين الذين أبدعوا وأظهروا بكل احترافية مدى عراقة الفن الأصيل للطرز المغربي.
القفطان، رمز الأناقة التقليدية والرشاقة المغربية
فيما يتعلق بشق السينوغرافيا، كانت واجهة دار المغرب مكانًا لعرض التراث المادي واللامادي
للمملكة، مع إبراز أناقة اللباس التقليدي التي يجسدها القفطان المغربي. وتحت شعار “النور”، تماشيا مع علامة “المغرب، أرض الأنوار”، جسدت السينوغرافيا الأناقة والحركية الدائبة التي يحفل بها تاريخ المغرب، مستحضرة حرفية الصناعة التقليدية في كل غرزة وخيط من خيوط القفطان، رمز الغنى والثراء الثقافي.
هذا، وقد تخللت هذا الاستعراض ثلاث عروض موسيقية ومرئية (الكدرة، مجموعة الحَضَّارات وكناوة)، تلك الفنون التي تعكس التراث الموسيقي المغربي التقليدي والأصيل لثلاث مناطق بالمغرب. كما عُهد بتنشيط حفل العشاء المقام من طرف صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء على شرف المدعوين، لمجموعة رنين، رفقة كل من الفنانين المتألقين سناء مرحاتي ومروان حجي.
وعلى العموم، فقد أتاح حفل “عرض القفطان المغربي” الفرصة أمام المدعوين للاستمتاع بتجربة غامرة وشاعرية كشفت عن قرب عن الروح الإبداعية والأزلية لمغرب متجدر وضارب في القدم.
حفل “عرض القفطان المغربي” هو بمثابة ملحمة تسرد تفرد الأصالة المغربية والإبداع العصري لمصمميه؛ وبهذا، يكون قد أوفى بكل وعوده حين ساهم في إشعاع الفنون والثقافة المغربية بالديار القطرية ولدى باقي بلدان العالم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية