مؤثرون مغاربة يثيرون غضب روّاد “السوشل ميديا” وسط اتهامهم بالتطفل-صور
أثار المؤثرون المغاربة، أمس الجمعة، غضب عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بسبب اتهامهم بالتطفل على مجالات بعيدة كل البعد عن تخصصهم وإعطائهم الأولوية وتفضيلهم على أهل الإختصاص.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استقبال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، للمؤثرة إحسان بنعلوش والمؤثرة نسرين الكتاني، وذلك لمناقشة عدد من القضايا التي تخص التعليم العمومي وتقديم اقتراحات للنهوض بالقطاع وإصلاحه، وهو الأمر الذي أحدث جدلا وضجة واسعين في صفوف نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي والصفحات، التي تداولت الخبر على نطاق واسع، وسط انتقاد شديد لشكيب بنموسى والمؤثرتين.
من جهتها، حاولت المؤثرة إحسان بنعلوش امتصاص غضب النشطاء، وذلك عبر الخروج بتوضيح من جانها، عبر خاصية الستوري على حسابها بالانستغرام، ودونت: “أصدقائي واحد التوضيح بخصوص اللقاء تاع لبارح، الحاضرين والمشاركين في اللقاء كانوا أساتذة وكذلك ممثلين من جمعيات تشتغل في مجال التعليم وممثلين مراكز.. كلهم كانوا من الميدان داكشي علاش قلت ليكم النقاش كان واقعي وكل واحد ناقض الموضوع من المجال لي كيفهم فيه”.
وتابعت: “كنت فقط أنا ونسرين من الميدان الرقمي، تمت دعوتنا على اساس نوصلو الرسائل ديالكم لطاقم الوزارة لأنه في الستوري ديال لبارح فاش فتحت المجال ديال الاقترحات وصلونا رسائل من التلاميذ والأساتذة وكل شخص باغي يطور مجال التعليم، هادوك الأشخاص هوما نتوما، وكل النقاط اللي تكررات عندي قدمتها للسيد الوزير”.
بالمقابل، أصر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي على موقفهم معتبرين أنه من العيب وغير المعقول الموازنة بين الأكاديميين ورجال التعليم، الذي أفنوا سنوات عمرهم في اكتساب خبرة في هذا المجال، وبين مؤثرين شباب، لا يملكون في رصيدهم سوى عدد مهم من المتابعين عبر حساباتهم على السوشال ميديا.
من جهة أخرى ، انتقد عدد آخر من نشطاء السوشال ميديا ظهور المؤثر سيمو السدراتي على قناة “بين سبورت” القطرية، من أجل تحليل نتائج قرعة نهائيات مونديال قطر 2022، وسط استغاربهم من تقديم الدعوة له وتطفله على المجال الرياضي، وتغييب اللاعبين المغاربة المحترفين والخبراء في المجال.
ولم يسلم المؤثر عادل التاويل بدوره من الهجوم ،وذلك على خلفية استقباله من قبل وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي والتضامني ، فاطمة الزهراء بنعمور، وذلك من أجل النهوض بالقطاع السياحي ببلادنا، ليتساءل عدد من النشطاء عن مكانة الخبراء في الموضوع، وعما إذا أضحى التشاور وإشارك المؤثرين في بعض القطاعات موضة وسيتم تعميمه على جميع القطاعات الأخرى، كما تساءلوا أيضا عن مآل هذه المشاريع التي أوكلت للمؤثرين، وعما إذا كان المغزى منها فقط هو التسويق الإعلامي للوزراء بغض النظر عن نتيجة هذه المشاريع.
Voir cette publication sur Instagram
Voir cette publication sur Instagram
Voir cette publication sur Instagram