“الفيلسوف” يعود لصفوف المنتخب المغربي بتوصية من وليد الركراكي
استنجد الناخب الوطني وليد الركراكي بفيلسوف من أجل تحسين أداء المنتخب المغربي.
وسيطر الغضب على الجمهور المغربي بعد الخروج المبكر من بطولة إفريقيا للأمم على يد منتخب جنوب إفريقيا.
وأكد الركراكي في خرجة إعلامية أنه سيعتمد على أسماء جديدة، لعل وعسى يتحسن الأداء في بعض المراكز.
وفي هذا الصدد، تشير مصادرنا أن الركراكي سيستنجد بالفيلسوف أدم ماسينا لاعب تورينو الإيطالي.
ونجح ماسينا منذ انتقاله الحديث لفريق تورينو نهاية يناير المنصرم، في كسب الرسمية إذ خاض المباريات الثلاث الاخيرة للفريق الإيطالي.
وسمي ماسينا بالفيلسوف، نظرًا لشغفه بدراسة مادة الفلسفة، حيث كتب مؤخرًا أطروحة بخصوص «ثنائية الجسد والروح عند أرتور شوبنهاور وأفلاطون».
وسيكون ماسينا بديلا لكل من نصير مزراوي المصاب، ويحيى عطية الله المنتقل حديثا للدوري الروسي، مما يقوي حظوظ اللاعب في العودة من جديد للمنتخب المغربي.
وخاض ماسينا 207 دقيقة مع تورينو في أقل من 12 يوما، عبر المشاركة في ثلاث مباريات ضد كل من ليتشي وساسولو وساليرنيتانا.
الركراكي: درنا غلط فين خرجنا من ثمن نهائي كأس إفريقيا وأنا كنتحمل المسؤولية
شدّد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، على أنه كانت هناك أخطاء خلال مشاركة “أسود الأطلس” الأخيرة في كأس أمم إفريقيا، مؤكدا على أنه سيتم البحث في مشكل خروج المنتخب من دور الثمن، ومعرفة ما إذا كان معنويا أو بدنيا.
وقال الركراكي خلال مروره ببرنامج على قناة الرياضية الجمعة الماضي:”درنا غلط فين خرجنا من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا وغادي نديرو حصيلة باش نعرفو فين كان المشكل واش معنوي ولا بدني”.
وأضاف:”ما كناش متوقعين نخسروا ضد جنوب افريقيا ولكن هاذي هي الكرة والجامعة وفرات لينا كولشي، الماتش لول كنا مزيانين و لكن ضد الكونغو كنا ناقصين”.
وتابع:”:”سمحوا لينا على الاقصاء، درنا جهدنا و لكن مكتابش، درنا أخطاء و أنا كنتحمل المسؤولية داكشي لي وقع فكاس افريقيا ، الجمهور من حقو يتقلق حيث كان كيستنا منا بزاف و حتى حنا مقلقين حيث كنا باغيين ناخدوها”.
إجراء مرتقب من الركراكي قبل الظهور الأول للأسود بعد الإقصاء من “الكان”
يتأهب الناخب الوطني، وليد الركراكي، للإقدام على إجراء يسبق الظهور الأول للمنتخب المغربي، عبد الإقصاء المخيب من كأس أمم إفريقيا 2023 بساحل العاج.
وذكرت تقارير صحافية، أن الركراكي يستعد للقيام بجولة في أوروبا، قصد ملاقاة عدد من اللاعبين المغاربة، إلى جانب معاينة مباريات بعضهم مع أنديتهم، من أجل الوقوف على إمكانياتهم.
وتابعت أن الركراكي يرغب أيضا في ملاقاة اللاعب، إبراهيم دياز، في محاولة أخيرة منه لإقناعه باختيار المنتخب الوطني المغربي، في ظل المنافسة القائمة على خدماته مع إسبانيا.
ويرتقب أن يشهد شهر مارس القادم، الظهور الأول للمنتخب المغربي بعد “الكان”، عبر إجراء مباريات ودية تحضيرا للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، وللنسخة المقبلة من أمم إفريقيا المقامة بالمغرب صيف 2025.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية