بين السخرية والصدمة.. هكذا تفاعل المغاربة مع خسارة العدالة والتنمية في الانتخابات

على الرغم من توقع عدد من متتبعي الشأن السياسي في المغرب، تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية في استحقاقات 8 شتنبر وخسارته بعض الناخبين، إلا أن نتيجة فرز صناديق الاقتراع كانت بمثابة الصعقة.

ولم يتوقع متتبعو مجريات المشهد السياسي أن تكون لحزب “البيجيدي” الذي تولى رئاسة الحكومة لولايتين متتاليتين، “نهاية مأساوية” كما وصفها البعض، بعد إعلان إحرازه على 13 مقعدا فقط في الانتخابات.

وتفاعل عموم المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعية مع خبر “تقهقر” إخوان بنكيران، حيث قال أحد رواد “الفيسبوك”، إن “المصباح انطفأ في وجه أصحابه”، وأضاف آخر “انتهت عشر سنوات من حكم الإخوان في المغرب، غير أنها نهاية لم تكن في الحسبان”.

واتجه بعض المتتبعين إلى التفاعل مع تراجع نسب التصويت لـ “البيجيدي” بسخرية، حيث وجهوا وابلا من عبارات التسفيه في وجه العثماني، الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، وبعض الوزراء المنتمين للحزب ذاته، خاصة أولئك الذين لم يظفروا بأي مقعد في قبة البرلمان، معتبرين أن تصويت المواطنين كان “عقابيا”.

ومقابل ذلك، وجد آخرون أن تراجع حزب العدالة والتنمية في مصلحة أعضائه وكل المتعاطفين معه، مشيرين إلى أن الحزب يحتاج فترة من الراحة ليجدد سبل التواصل مع المواطنين، علم يعيد ثقتهم في برنامجه السياسي.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى