خبير: الخطاب الملكي جاء قويا وصارما
اعتبر رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية جواد الكردودي أن الخطاب السامي، الذي ألقاه الملك محمد السادس خلال افتتاح جلالته للدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة، هو دعوة ملحة لكل المسؤولين من أجل مضاعفة الجهود للاستجابة للانتظارات الاجتماعية للمواطنين.
وقال الكردودي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن خطاب الأمس يشكل حقيقة “خارطة طريق لمراجعة السياسات العمومية، وإطلاق مسار جديد يكون في مستوى التطلعات”.
وأبرز، في هذا الصدد، الأهمية الكبرى التي يوليها الملك محمد السادس لمطالب الشباب الذين يتطلعون إلى حياة كريمة، مضيفا أن كل الهيئات المعنية مطالبة اليوم بالامتثال للتوجيهات الملكية السامية القاضية بتثمين دور الشباب في كل تمظهرات الحياة المجتمعية.
ومن جهة ثانية، أشار الكردودي إلى الأهمية التي يوليها جلالته لتقوية العلاقات مع بلدان القارة الإفريقية، موضحا أن إحداث وزارة منتدبة مكلفة بالشؤون الإفريقية يعضد السياسة التي تنهجها المملكة من أجل تعزيز حضورها على المستوى القاري.
كما سجل أن سياسة الجهوية تحتاج إلى دينامية جديدة، وبلورة آليات مبتكرة للدفع بمسار التنمية بكل مدن المملكة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية