البام يسائل العثماني حول التبليغ عن بعد بشأن العنف ضد النساء
وجّه حزب الأصالة والمعاصرة، عبر فريقه النيابي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، حول التبليغ عن بعد بشأن حالات العنف ضد النساء والأطفال، خلال فترة الحجر الصحي بالمغرب.
وجاء في سؤال الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، “أن الأرقام المرتبطة بحالات العنف ضد النساء منذ الشروع في تطبيق حالة الطوارئ الصحية أفسدت على المغاربة فرحتهم بجهود السلطات وانضباط نسبة قياسية من المغاربة للتدابير المعلنة.
وأورد ذات الفريق النيابي، أن عدد الشكايات المسجلة المرتبطة بالعنف الأسري يثير الكثير من القلق والخوف على السلامة الجسدية والنفسية للنساء، منبها إلى أن المئات منهن لـم يستطعن التبليغ عن العنف الذي تعرضن لـه منذ الشروع في تدابير الحجر المنزلي.
وقال الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، إنهم في وقت يعرف المغرب على غرار باقي دول العالـم تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما دفع بالسلطات العمومية إلى اتخاذ جملة من الإجراءات تميّزت بطابع استباقي واحترازي، كان أبرزها إعلان حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني، يجب تكثيف الجهود في هذا الباب لمواجهة العنف ضد النساء.
وأكد أن الحاجة إلى تعميـم منصات الاستماع والتواصل وتقديم الشكايات إلى النيابة العامة عن بعد باتت ملحة، موضحا أن إلغاء الحاجة إلى التنقل إلى المحاكم، أصبح أمر في حكم المتعذر بسبب التدابير المعلنة.
وأوضح الفريق، أن إجراءات الحجر قد تشكل أكبر حاجز أمام التبليغ في حينه، ما ينتج عنه ارتفاع في حالات العنف وتفاقمها، مبرزا أن مدينتي طانطان وأكادير سارعتا إلى العمل بتقنية التبليغ عن بعد، وهي ممارسة فضلى يتعين تعميـمها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية