أطفال “الديسليكسيا” يعانون في صمت وأمهاتهم ينتفضن
اشتكت أمهات أطفال “ديسليكسيين”، من تملص مؤسسات تعليمية عمومية وخاصة من مسؤوليتها، في تدريس أطفالهن.
وطالبت “النساء الديسليكسيات” وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي بضرورة التدخل العاجل وحل مشاكل التكييف في المؤسسات التعليمية الخاصة والعمومية، لاسيما في ظل المعاناة المريرة التي تعيشها أمهات أطفال يعانون عسرا في القراءة والكتابة.
والتمست الأمهات المعنيات من أمزازي، “تطبيق مذكرته التعليمية حول التكييف في المدارس العمومية والخصوصية، للتلاميذ الديسليكسيين”، بهدف إلزام المدارس على إدماج هذه الفئة من التلاميذ مع باقي أقرانهم.
وتجد أمهات الأطفال “الديسليكسيين” أنفسهن مجبرات في كل حين على البحث عن مدرسة جديدة لأطفالهن، إذ يتعمد مدراء المؤسسات التعليمية سواء الخاصة أو العمومية، طرد التلاميذ معتبرين أنهم يعانون “إعاقة”، في وقت تصنف فيه الأمم المتحدة “الديسليكسيا”، بأنها “عسر تعلم” ولا علاقه لها بالإعاقة.