مسؤول مغربي يوضح حقيقة وقوفه وراء الاعتداء على المغاربة بساحل العاج -فيديو

حملت بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك مسؤولية ما وقع للجماهير المغربية بإبيدجان، لرئيس مقاطعة بمدينة مراكش.

ونشرت الصفحات تدوينة قالت فيها  إن رئيس إحدى المقاطعات بمدينة مراكش هو من تسبب في إطلاق القنابل المسيلة للدموع على الجماهير المغربية بالكوت ديفوار خلال مقابلة الأسود والفيلة والتي انتهت لصالح المنتخب المغربي بهدفين لصفر، بعدما  عمد إلى إزالة أحد الحواجز التي أقامها الأمن الإيفواري لتنظيم دخول الجماهير إلى الملعب ما.

وفي أول تعقيب إعلامي لرئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، اسماعيل اومغاري، بحكم انه هو الرئيس الوحيد الدي مثل عمالة مراكش من بين المقاطعات الخمس بمراكش، استغرب من تداول الإشاعة الدي استهدفته لأنه رافق مشجعي المنتخب الوطني بالمدينة.

و أضاف اومغاري في تصريح لــ”سيت أنفو” أن ما قيل مجرد تحركات و مناوشات لا أساس لها من الصحة و لا تعتمد على قرائن وإثباتات كصور أو مقطع فيديو لحظة الواقعة التي تعرض لها الجمهور.
وأوضح رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أن الغرض من نشر هذه الإشاعة هو الصراعات السياسية التي تعرفها المدينة.

وقال أومغاري “أتأسف لأن خصومي لا يحسنون التحدي في الركوب على حدث وطني يهم المغاربة و الوطن، لتمرير إشاعة مغرضة لا تغني و لا تسمن من جوع تحركاتهم المدسوسة”.

زكرياء بن عبيلو

Related Post