ماهي إلا أيام قليلة ويودع المغاربة التوقيت الصيفي، القاضي بزيادة 60 دقيقة على التوقيت العادي، وحسب قرار لرئيس الحكومة فإنه من المنتظر أن يعود المغرب للتوقيت العادي أواخر شهر أكتوبر الجاري.
وفي المقابل، ارتأت الحكومة التركية مواصلة العمل بالتوقيت الصيفي طيلة السنة، خصوصا أنها طبقت العمل به السنة الفارطة وسجلت آثارا إيجابية أهمها توفير الطاقة وزيادة إنتاجية العمل في البلاد، أخذا بعين الاعتبار الفارق الزمني بين تركيا وغرينيتش (3+). كما أنها لاقت استحسان فئة عريضة من المواطنين، حسب ما صرح به وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، بيرات ألبيرق.
وحول إمكانية تفعيل المغرب لمثل هذا القرار، أوضح محمد بنعبد القادر وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، في تصريح لــ”سيت أنفو” أن “مسألة إضافة ساعة على التوقيت العادي، تحتاج إلى دراسات وتقارير تقييمية تندمج فيها مجموعة من القطاعات الحكومية وتقدم بشأنها مقترحات ودراسات استراتيجية على المدى القريب والبعيد”.
موقع “سيت أنفو” استقصى رأي الشارع البيضاوي حول موافتهم على اعتمد المغرب للساعة الإضافية طوال السنة.
ريم تبيباع