رغم ابتعاده عن المغرب في سن مبكرة، وانتقاله رفقة والده إلى الأردن، ظل الإعلامي نوفل العواملة يحنّ لمسقط رأسه ولوالدته.
نوفل العواملة، الذي حل ضيفا على برنامج #الوجه_الآخر، كشف أنه عاش طفولة لا يذكر معالمها بدقة، لاسيما أنه اضطر لمغادرة المغرب في سن الثالثة والنصف، ليجد نفسه بذاكرة “ممسوحة” على حد تعبيره.
وبعيد انتقاله للأردن مسقط رأس والده، عاش الإعلامي البارز بقناة “ميدي 1” وسط أسرة كبيرة “في العدد والتعداد”، محاولا الاستفادة من والده الذي عمل لسنوات في السلك الديبلوماسي.
وفي سن 16، عاد نوفل العواملة إلى أحضان المغرب وحضن والدته الذي حرم منه لسنوات، حيث استكمل دراسته الثانوية، والتحق بعدها بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، رغم رغبته في الدراسة بكبريات الجامعات الأوربية.
صداقاته وصلته بوالدته ومشاريعه المستقبلية، كلها أمور يجيب عنها نوفل العواملة في هذه الحلقة.