بعد سنوات من العمل والجد، استطاعت ابنة مدينة الدار البيضاء، الإعلامية مريم قصيري، التربع على عرش القناة الأولى، وسلب الأضواء من العديد من زملائها بالقناة ذاتها.
مريم قصيري، التي حلّت ضيفة على برنامج #الوجه_الآخر، كشفت أنها ترعرت وسط حي شعبي بالدار البيضاء، وعاشت طفولة بسيطة شأنها شأن كافة البيضاويين، مشيرة بالقول : “لعبت لاستيك ومالا وحابة وكلشي للي كان كيتعلب فالصغر، وخا كنت ظريفة”.
فقدان والدها في سن مبكرة، شكل منعطفا كبيرا في حياتها، لاسيما أنها ودّت لو تقاسمت نجاحاتها وحتى إخفاقاتها معه، إذ تقول مريم قصيري بعينين دامعتين “الأب ديالي كان زوين بزاف وكانت فيه كمية العطف والحب بزاف، كنتمنى أنو يكون فخور بدكشي لي وصلت ليه ويكون معايا الآن”.
نجاح مقدمة برنامج “نجوم الأولى” لم ينحصر فقط في حياتها المهنية، بل استطاعت المضي في حياتها الشخصية بخطى ثابتة رفقة شريك حياتها، الذي يشاركها العمل في البرنامج نفسه، إذ تعتبر نفسها “مرضية”، لامتلاكها زوجا وطفلين (رياض وإياد) يمنحونها القوة والطاقة لتحقيق طموحاتها وأحلامها.
تفاصيل أكثر عن حياة ميريم قصيري تجدنوها في هذه الحلقة.