ارتفاع عدد المصابين بالسيدا في المغرب

دقت الجمعية المغربية لمحاربة السيدا ناقوس الخطر، بعد أن ارتفع عدد المتعايشين مع داء فقدان المناعة المكتسبة بالمغرب سنة 2016، الذي تجاوز 36 مليون شخص.

ووفقا لمقال نشر بجريدة الأحداث المغربية، في عددها الصادر يوم السبت، عبرت الجمعية المغربية لمحاربة السيدا عن استياءها من استفحال هذا الداء الفتاك بالعالم أجمع، في ظل غياب وسائل أنجع لاستئصاله نهائيا، بحلول سنة 2030، بالرغم من التطور الذي عرفه المغرب لمحاربة السيدا، من خلال الوقاية قبل الإصابة وعمليات الكشف الجماعي و بدء العلاج قبل الفحص. ويأتي في مقدمة هذا التطور الولوج إلى العلاج، الذي ارتفعت نسبته إلى 48%، سنة 2016، مقارنة بسنة 2010 التي سجلت 16%، وهذا استثناء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حسب معطيات التقرير الأممي الحديث بخصوص السيدا.

وأبدت الجمعية، في بلاغ لها، عن رغبة في القضاء على السيدا بصورة نهائية بالبلد، معتبرة أن عدم وجود الإرادة السياسية وعدم تخصيص تمويل كاف، وعدم احترام حقوق الإنسان، عوامل تحول دون تحقق غايتها المنشودة، مضيفة، أن الحلول للقضاء عليه معروفة.

وأورد التقرير، سالف الذكر، تصاعد نسبة الوفيات في صفوف المصابين بهذا الداء، البالغة 48% خلال، العشرية الأخيرة، في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل 38% بشرق القارة الأوروبية وآسيا الوسطى.


طلبٌ من جماهير مانشستر يونايتد بشأن سفيان أمرابط- صورة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى