دراسة تكشف توقعات الإصابة بالفيروس في جهات المملكة في نهاية السنة

أكدت مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط حول الوضع الوبائي للفيروس وآفاق تطوره في المغرب بحلو نهاية 2020، إن توقعات تطور الوباء على  على  المستوى الجهوي تتحدد في أربع مجموعات:

المجموعة الأولى أسمتها المذكرة بعالية المخاطر، وهي جهة  الدار البيصاء-سطات، ووفقا للاتجاه المقدر، من المنتظر أن تكون هناك زيادة كبيرة في الحالات المصابة مع احتمال تجاوز 2000 حالة يوميا في نهاية ديسمبر، وقد تكون هذه إشارة إلى وضع حرج مع انتشار الفيروس مما سيتطلب تدابير صارمة.

المجموعة الثانية، والتي وصفتها المذكرة بكونها تتميز بوضع غير مستقر، وتضم جهتي الرباط-القنيطرة ومراكش -آسفي، حيث من المرتقب أن
يكون معدل التكاثر الفعال أقل حدة مقارنة بجهة الدار البيضاء-سطات مع مجال تقلبات واسع: الحد الأقصى لعدد الحالات التراكمية التي يمكن الوصول إليها في نهاية دسمبر هو 59730 حالة. أما بالنسبة لجهة مراكش – آسفي، هناك اتجاه متقلب في الحالات اليومية المسجلة يصعب معه تباث الوضعية الوبائية.
في هذه المجموعة، يبدو الوضع غير مستقر استنادا للمعطيات المتوفرة عند20 سبتمبر على مستوى الجهتين، يمكن أن تنطلق موجة من الوباء في أي وقت، مما يتطلب الإبقاء على إجراءات الاحتواء الجزئي الحالية.

المجموعة الثالثة وتضم جهتي فاس-مكناس، طنجة-تطوان-الحسيمة، والتي قالت عنها المذكرة إن تطور عدد الحالات المشابة يوميا مستقر مع احتمالية «التحكم الشامل في انتشار الفيروس» إذا تم الحفاظ على تدابير الحماية الذاتية والحواجز، ويرتبط خطر تفاقم الوضع بشكل أكبر بتعامل المواطنين مع الإجراءات الوقائية.

أما المجموعة الرابعة والأخيرة، وتهم باقي الجهات، وقالت عنها المذكرة أن الوضع يوحي بوضعية يمكن السيطرة عليها استنادا على معطيات 20 شبتمبر / أيلول، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الوقائية المتخذة، لكن ظهور بؤر جديدة يمكن أن يولد موجة من العدوى، خاصة في حالة عدم الامتثال لتدابير الحماية الذاتية.


ارتفاع الحرارة إلى 42 درجة ومسؤول بالأرصاد الجوية يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى