نظرية “مُصادمة” لثوابت العقيدة بكتاب الاجتماعيات للمستوى السادس الابتدائي تجر أمزازي للمساءلة

وجّه علي العسري، المستشار البرلماني، وعضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، عن دائرة تاونات، أمس الثلاثاء، سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، حول مضمون غير مناسب للناشئة تربويا وعقديا بكتاب الاجتماعيات للمستوى السادس الابتدائي.

وأفاد المستشار العسري، في سؤاله الموجه لأمزازي، والذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أن “كتاب الجديد في الاجتماعيات المعتمد لتدريس المستوى السادس للسلك الابتدائي، والذي صودق عليه من لدن الوزارة بشكل متأخر في غشت 2020، ولم يشارك في فريق تأليفه أي أستاذ للسلك المعني، تتضمن صفحته السادسة محتوى تعليمي يعتمد في خلق وتطور الإنسان نظرية التطور والارتقاء الدروينية، كحقيقة علمية لا يرقى لها أي شك، وهو ما لا يناسب عمر الأطفال المتمدرسين بذلك المستوى، ويصادم ما يتعلمونه في مادة التربية الإسلامية من أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، مما قد يشوش على عقيدتهم ومعارفهم، خاصة وأن النظرية المعنية لا ترقى لحقيقة علمية يسندها المنهاج التجريبي، وتبقى مجرد نظرية قائمة على التأمل والملاحظة، وقد ردتها وفنّدتها بحوث علمية كثيرة في جامعات دولية كثيرة، فإن كان تدريسها بالجامعات لطالب راشد قادر على التمييز والتبين والتفكير العميق، وضمن نظريات أخرى متناقضة أحيانا، فإن تدريسها لأطفال في بداية تشكل وعيهم العقدي والديني والمعرفي أمر مريب”.

ومن هذا المنطلق، ساءل العسري، الوزير أمزازي، عن “سبب إقحام نظرية مصادمة لثوابت العقيدة الإسلامية كأحد الأسس والثوابت الوطنية في تدريس التلاميذ الأطفال، وعن إمكانية التراجع عنها بشكل سريع، لما قد تشكله من مخاطر على التوازن النفسي والمعرفي لأطفالنا، وعن سبب تأخر اعتماد المقررات المدرسية، وإقصاء أطر التدريس من فرق تأليفها، وعن إمكانية إخراج تلك المقررات بوقت كاف قبل اعتمادها، وجعلها مثار نقاش عمومي علمي وتربوي ومعرفي”.


أصابها “أسترازينيكا” بشلل نصفي.. حكم قضائي مغربي ينتصر لسيدة في قضية لقاحات كورونا

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى