قيادي بالأحرار يرد على العمراني ويكشف كواليس “البلوكاج” الحكومي

بعد سلسلة من الهجمات التي تلقاها رشيد الطالبي العالمي، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب تصريحاته التي وصف بها طريقة تسيير حزب العدالة والتنمية للبلاد، بحكم اردوغان لتركيا، والذي أدى إلى انهيار اقتصاده، خرج مصطفى بايتاس، القيادي بحزب الأحرار للدفاع عن زميله، وعن أراء ومواقف حزبه.

ورد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” على سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي هاجم أمس الاثنين حزب الحمامة، قائلا أن البيجديين كانوا السباقين لهذه الحرب الكلامية بين أعضاء التحالف الحكومي، وأنهم كانوا “أول من يغضب عندما كان قياديون كبار عندكم يتناوبون على مهاجمتنا بشكل منتظم وعنيف، وشيوخ ونساء وشباب، وكما عندها نحفظ الود ونترفع عن صغائر السياسة…”.

وشدد مصطفى بايتاس، في كلامه الموجه للقيادي بالبيجيدي، أن حزبه لا يمكنه أن ينجر إلى الحرب الكلامية التي وصفها بـ”صراع الديكة” التي يسعى إليها بعض قياديي العدالة والتنمية ، وأضاف ، أنه منذ بداية التحالف “نبهنا كشركاء في الأغلبية الحكومية رئيس الحكومة، إلى أن ما يقوم به قياديون بحزبه من ضرب تحت الحزام بجميع فنون الحرب، بما من شأنه أن يقوض مبدأ التماسك والتضامن الحكومي، من خلال تهجمهم على التجمع الوطني للأحرار واستهداف قيادته، بشكل مستفز وبأسلوب غير مقبول…”.

وانتفض بايتاس ضد العمراني، وقال إنه يخلط بين السياسة والدعوة، وانه يلجأ إلى خلق فكرة العدو، وأضاف: ” صرت ترى الوقائع وتحللها من زاوية ضيقة، وتبرر الفشل بعرقلة “العدو” لتشكيل الحكومة، هذا العدو الذي لا يوجد إلا في مخيلتك…”.

كما عاد القيادي بحزب الحمامة بذاكرته الى الوراء، ليذكر قياديي حزب المصباح بكواليس تشكيل الحكومة، وقال: السيد العمراني ومن خلالك إلى إخوان لك يرون ما ترى، أقول لك بأي حق تتهم التجمع الوطني للأحرار بعرقلة مهمة السيد عبد الإله ابن كيران في تشكيل الحكومة أو “البلوكاج” كما ادعيت؟ المفاوضات بناء على قواعد اللعبة الديمقراطية كانت جارية بناء على القواعد التي طوق بنكيران بها نفسه. رئيس الحكومة المكلف آنذاك، في إطار حقوقه السياسية واختياراته، تشبث بحزب حليف لم يحصل إلا على عدد قليل وفضله بمنحه عددا من الحقائب تفوق عدد الحقائب التي حصل عليها حزبين آخرين رغم أنهما يتوفران على مقاعد برلمانية أكثر منه بكثير….آنذاك رفضنا أن ينظم حزب معين إلى التحالف كما أقسم أمين عام حزبكم بأغلظ الأيمان حينها، أنه لن يتحالف مع حزب آخر حصل على الرتبة الثانية، وهذا حقه في اختيار الحلفاء فلماذا تنكرون علينا هذا الحق؟ تشبثنا نحن في المقابل بحزبين صديقين، مثلما تشبثتم أنتم بحزب حصل على مقاعد أقل من الحزبين الذين تشبثنا بهما، وهذا حقكم أيضا، فلما تحرمون على الناس ما تحلونه لأنفسكم، هل تملكون الحقيقة المطلقة أم تملكون القداسة والعصمة والسمو على باقي خلق الله؟”.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى