شرطة فاس تفك لغز العثور على جثة فتاة مقطعة داخل فيلا

أحالت الشرطة القضائية بولاية الأمن الإقليمي بفاس، أخيرا، سيدة في عقدها السادس وابنها على أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بفاس في حالة اعتقال احتياطي، للاشتباه بضلوعها في جريمة قتل في حق أحد الفروع، الخبر جاء في يومية الأخبار عدد الخميس.

وحسب اليومية فيتعلق الأمر بفتاة «ف أ » وجدت قبل بضعة أشهر جثة مقطعة الأطراف وملفوفة في أكياس بلاستيكية داخل «فيلا » مهجورة قرب وادي المهراز وسط مدينة فاس.

وقالت اليومية إن العثور على جثة الفتاة وهي شبه متحللة، شكل لغزا محيرا لمصالح الأمن التي باشرت تحريات واسعة لمعرفة هوية الهالكة، ثم التوصل إلى مشتبه بضلوعهم في هذه الجريمة، ودخل المختبر العلمي للأبحاث القضائية على خط الحادث، وأجرى تحليلا للحمض النووي من خلال عينة لشعر الضحية.

وأوضحت اليومية أن الضابطة القضائية فتحت تحقيقا تمهيديا مع والدة الهالكة وشقيقها لتحديد ملابسات إقدامهما على اقتراف الجريمة في حق الضحية، وتبين من خلال التحقيق الأولي أن شقيق الضحية كان وراء جريمة القتل بمساعدة والدته، مضيفة أنه يرجح أن يكون وراء الجريمة دافع متعلق بالشرف، حيث كان لافتا في مجريات البحث في هذه الجريمة، أن الأم المتهمة هي التي كانت سباقة لإشعار مصالح الأمن باختفاء ابنتها الهالكة في ظروف غامضة.

وذكرت اليومية أن بائع متجول كان سارع إلى إخطار مصالح الأمن بواقعة العثور على جثة الفتاة، بعدما تسلل إلى الفيلا المهجورة لقضاء حاجته، فتبين له أن ثمة رائحة كريهة تنبعث من أحد أركان الخربة، ما جعله يتحسس أكياسا بلاسيكية بعين المكان، اكتشف أن بداخلها أطراف بشرية.

وقالت اليومية إن عناصر الشرطة القضائية والعلمية انتقلت إلى موقع الحادث، وباشرت تحريات ميداينة، اتضح في ضوء معطياتها الأولية أن الأمر يتعلق بجثة متحللة لفتاة شقراء الشعر في الثلاثينيات من العمر، كما تبين منذ اول وهلة أنها مقطعة إلى أطراف، بعد استعمال ما يشبه منشارا لتقطيعها على مستوى الخصر، حيث تم العثور على رجلين منفصلين عن الجسد داخل كيس، وباقي الجثة في كيس آخر، كما تبين من خلال المعاينة الأولية أن الهالكة تعرضت لطعنات في مختلف أنحاء جسدها بواسطة السلاح الأبيض.


موجة حر تضرب عدة مناطق مغربية.. يوعابد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى