دراسة: نصف الأسر المغربية كانت مستعدة لتحمل تمديد الحجر الصحي بصعوبة

هل تكون الحكومة قد اعتمدت على الدراسة التي أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط في نهاية شهر أبريل لتمديد فترة حالة الطوارئ الصحية للمرة الثالثة يوم أمس لمدة شهر؟.

مرد السؤال يتوافق مع الخلاصة الهامة في نفس الدراسة والتي تؤكد أن حوالي نصف المغاربة كانوا على استعداد لتمديد فترة الحجر الصحي للمرة الثانية وإن بصعوبة، وتقول هذه الخلاصة وبالأرقام أن أسرة واحدة من كل اثنتـين، أي 53 في المائة، كانت مسـتعدة لتحمل تمديد فترة الحجر الصحي بصعوبة، وأن 36 في المائة كانت ستتحملنه دون صعوبة.

وتضيف الدراسة في تفصيلة لا تقل أهمية، أنه باستثناء الأسر التي يحتمل أن تتحمل الحجر الصحي كيفـما كانـت الفـترة التي تقررها الحكومة 40 في المائة، فإن الحد الأقـصى لمتوسط عـدد الأيام التـي يمكن أن تتحملها الأسر هو 32 يـوما، ويبلغ الوسيط 30 يوما: 50 في المائة من المغاربة مستعدون لتحمل فترة حجـر إضافي لمدة 30 يوما أو أكـثر، وفي المتوسط يمكن أن تتحمل الأسر الميسورة مـدة أطـول، 47 يوما مقارنة مع الأسر الفقـيرة، 32 يوما.

في الدراسة التي نشرنا أمس خلاصات الشق المتعلق بالآثار النفسية المترتبة عن الحجر الصحي، خلاصات هامة عن أثر الحجر الصحي على العلاقات الأسرية، حيث عبرت 18 في المائة من الأسر عن شعورها بتدهور العلاقات الأسرية، 20 في المائة في الوسط الحضري، و12 في المائة في الوسط القروي، وقالت الدراسة أن هذا الشعور هو الأعلى في أوساط الأسر الفقيرة بنسبة 19 في المائة مقارنة بالأسر الغنية بنسبة 13 في المائة، وكذا في صفوف الأسر المكونة من خمسة أشخاص أو أكثر بنسبة 23 في المائة، مقارنة بالأسر الصغيرة الحجم المكونة من شخصين بنسبة 7 في المائة، وكذا بالنسبة للأسر التي تعيش في مسكن مكون من غرفة واحدة بنسبة 22 في المائة مقارنة بتلك التي تعيش في مسكن به أربع غرف أو أكثر بنسبة 16 في المائة.

بالمقابل، عبر 72 في المائة من الأسر عن عدم تأثر العلاقات داخل الأسر بظروف الحجر الصحي، وبالنسبة لبقية الأسر أي 10 في المائة، فإن علاقاتها الأسري سليمة وأكثر متانة.


موعد عيد الأضحى بالمغرب لسنة 2024

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى