وصفة دستورية للانقلاب على حزب “البيجيدي”

يبدو أن قيادات الأحزاب السياسية، أغلبية ومعارضة، نسيت كل مشاكلها ومسؤولياتها في تأطير المواطنين وفي تنفيذ برامج لخدمتهم في الأغلبية، أو الدفاع عنهم في المعارضة، بل بات شغلها الشاغل، هو الانتخابات من الآن، وأكثر ما يقلقها هو شكل وطريقة تعيين رئيس الحكومة المقبل، رغم أنه تفصلنا عن انتخابات 2021 ثلاث سنوات.

وحسب مقال نشرته جريدة “الأسبوع”، فإن آخر مواضيع الحروب بين الأحزاب، هو الفصل 47 من الدستور، الذي ينص على تعيين رئيس الحكومة من الحزب المتصدر للانتخابات، والذي يصمت في حالة فشل الحزب الأول في تشكيل الحكومة، حيث ارتفعت أصوات المطالبين بضرورة تعديله، وخاصة ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وقبله حكيم بنشماش زعيم الأصالة والمعاصرة.

العثماني رد بقوة على دعاة تعديل الفصل 47 واعتبر في ندوة لحزبه نظمت يوم الجمعة الماضية، أن أصحاب هذه الدعوات يعبرون عن اليأس، بينما عليهم الاشتغال على إقناع المواطنين للتصويت عليهم في الانتخابات، بدل الدعاية لتعديل الدستور، أما نبيل بنعبد الله فوجدها مناسبة مواتية ليقذف خصمه ادريس لشكر، حين اعتبر أن مطلب تعديل الفصل 47، ستكون له انعكاسات جد سلبية على المسار الديمقراطي، وأنه يأتي في سياق معين وليس مطلبا معزولا، في إشارة إلى تطابق تصريحات الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي المشارك في الحكومة، مع نفس المطالب التي كان أمين عام “الجرار” قد طالب بها في اللقاء المفتوح الذي عقده قبل شهر مع مناضلي ومناضلات حزبه بجهة الرباط سلا القنيطرة.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى