الأهرام: خطاب العرش قدم رؤية ثاقبة لترسيخ المكتسبات وتحقيق المزيد من التقدم

كتبت صحيفة الأهرام المصرية أن الملك محمد السادس قدم في الخطاب الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة عيد العرش، رؤية ثاقبة لترسيخ المكتسبات وتحقيق المزيد من التقدم بالمملكة.

وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته اليوم الخميس تحت عنوان “خطاب العرش: خريطة طريق نحو مستقبل واعد”، أن  الملك رسم في خطابه “خريطة طريق” جدية، تضم أهم مفاتيح وأسس النجاح لأى برنامج تنموي، كما تضمن توجيهات استراتيجية تقوم على تثمين المنجزات، والتنبيه للإكراهات والتحديات بكل واقعية وجدية، من خلال التركيز على الاحتياجات الحالية وتحسين الأداء مستقبلا من أجل تحقيق الإنصاف والكرامة والشمول.

وقالت الصحيفة إنه “لمواجهة ما يشهده العالم من اهتزاز فى منظومة القيم والمرجعيات دعا العاهل المغربي إلى التشبث بالجدية، بمعناها المغربى الأصيل، وما يعنيه ذلك من تمسك بالقيم الدينية والوطنية، والتشبث بالوحدة الوطنية والوحدة الترابية المغربية؛ وصيانة الروابط الاجتماعية والعائلية من أجل مجتمع متضامن ومتماسك؛ ومواصلة المسار التنموى، من أجل تحقيق التقدم الاقتصادى، وتعزيز العدالة الاجتماعية”.

وتابع صاحب المقال أن  الملك محمد السادس أكد فى خطابه على حرص المغرب على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، معتبرا أن العلاقات بين المغرب والجزائر هي علاقات مستقرة يتطلع لتكون أفضل، مشددا على أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أى شر أو سوء لجارته الشرقية.

وأضافت أن الملك جدد، بنفس المناسبة، التأكيد على ما يوليه للقضية الفلسطينية من أولوية، مذكرا بموقف المملكة الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطينيي في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وأبرزت أن خطاب العرش لهذه السنة رسم الخطوط العريضة لمواصلة المسيرة التى بدأها جلالة الملك قبل 24 عاما، وذلك من خلال إعداد الأجيال القادمة، واستشراف المستقبل الذى يليق بالمغرب والمغاربة، مشيرة الى انه على أهمية ما تحقق لحد لآن من إنجازات فى كل المجالات، لا يزال جلالة الملك يتطلع لاستمرار العمل الجاد لتحقيق ما هو أفضل.

وحسب الصحيفة فإنه لا شك في أن ما حققه المغرب خلال العقدين الأخيرين لم يكن صدفة، إنما هو نتاج لعمل جاد وعزيمة وإصرار للارتقاء بالمغرب وايصاله لما وصل إليه اليوم من إنجازات لا تحتاج لمن يقدمها أو يروج لها، إنما هي تتحدث عن نفسها.

وسجل كاتب المقال، في هذا الإطار، أنه بعد 24 عاما من العزيمة والتفاني استطاع المغرب أن يصنع لنفسه مكانة خاصة بين الأمم الكبرى، وأن يثبت أنه رقم صعب قاريا ودوليا في ظل ما شهده من تحولات كبرى، وإنجازات مبهرة، يتحدث عنها العالم، وذلك من خلال المشاريع الكبرى التي تم انجازها، والبنية التحتية العملاقة من موانئ وسكك حديدية وشبكة الطرق السيارة.

وخلصت الصحيفة الى أن التغيير الذى أحدثه الملك محمد السادس، خلال 24 سنة من حكمه، “هو تغيير عميق وشامل لجميع مناحي حياة المواطنين المغاربة، لم يكن لاحد أن يتخيله حدوثه فى هذه الفترة الوجيزة، معتبرة أن الطريق طويل لكن الإرادة الملكية قوية.. وشعب بأكمله خلف قائده لصنع المحال وتحقيق المزيد من التنمية.”

المصدر : وكالات

موجة حر تضرب عدة مناطق مغربية.. يوعابد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى