بالفيديو – 8000 درهم ثمن أغلى كبش بالجديدة.. وهكذا تراقب أونصا الأسواق

وجوه رسم عليها الزمن خيوطه وأكسبتها الشمس الحارقة سمرة عسلية، وكثيرا من الحزم، يقف أصحابها مترقبين أي زبون محتمل، يمكنه أن يختزل عنهم أي عناء إضافي، سيما وأنهم أمضوا شهورا وشهورا في إعداد بضاعتهم لهذا اليوم.

هذا حال بائعي الأضاحي “الكسابة” برحبة الغنم بالجديدة، أيام قبيل من احتفال المغاربة، على غرار الأمة الإسلامية، بعيد الأضحى المبارك، الذي يصادف 12 من غشت الجاري، وسط مخاوف من شبح “اخضرار لحم الأضاحي بعد الذبح”.

ولتجنب تكرار السيناريو، رصد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مهنيين وأطباء بيطريين وظيفتهم مراقبة القطيع، وترقيمه أولا، ثم إعادة مراقبة الأضاحي المعروضة للبيع بأسواق المملكة، كما هو الشأن بالنسبة للدكتورة إلهام الفهري، الطبيبة البيطرية بالمصلحة البيطرية التابعة للـONSSA بالجديدة

وتقول الدكتورة الفهري، إن أهم ما يتم التركيز عليه أثناء مراقبة الحالة الصحية للأضاحي المعروضة بـ”رحبة” الغنم، هو مدى حيوية الكبش، والتأكد من خلوه من أي ورم أو طفح يمكن أن يشكل خطرا على صحة المستهلك.

وفي ذات السياق، تؤكد الدكتورة الفهري على ضرورة الترقيم، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتتبع مسار الاضحية في حال ظهور أي مشاكل عليها بعد النحر، وتحديد الضيعة المسؤولة عن إنتاجها، مشيرة إلى أن أطر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لمسوا تزايد وعي المستهلك والفلاح على حد سواء بأهمية الترقيم.

من جهتهم، عبر “الكسابة” عن ارتياحهم لعملية الترقيم، وكذا لجولات بياطرة الـONSSA بالسوق، مشددين على أن المراقبة تخدم مربي المواشي بالأساس، نظرا للارتياح الذي يتولد لدى المستهلك عندما يتأكد من أن الأضحية خاضعة لمراقبة بيطرية مشددة.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى