حصري.. وزارة التعليم تتراجع عن طرد تلميذي “قبلة” مكناس

فجرت قبلة تلميذي الثانوية التأهيلية بمدينة مكناس، صراعا وخلافا حادا بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس، وبين المجلس التأديبي داخل المؤسسة التعليمية المذكورة، بسبب اتخاذ الأخير قرارا يقضي بطرد التلميذة وتوقيف التلميذ.

ففي الوقت الذي وجهت فيه المديرية توجيها إلى المجلس المكون من أساتذة والمدير  وجمعية أباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة موضوع الواقعة، بغية التراجع عن قرار طرد التلميذين، فإن المجلس يتشبث به مؤكدا  أنه ”يملك جميع الصلاحيات في اتخاذ ما يراه مناسبا دون تدخل من المديرية”.

في هذا الصدد كشف مصدر مطلع داخل المديرية الإقليمية للتعليم بمكناس، رفض الكشف عن اسمه، أن القرار الذي اتخذه المجلس التأديبي ”مرفوض مالم تؤشر عليه الأكاديمية لأن المجلس ليس له الحق الحسم النهائي في القرار”.

وأشار  المصدر، في حديثه لموقع ” سيت أنفو”، إلى أن التلميذين موضوع النازلة سيتخذ فيهما ”عقوبات تربوية من قبيل القيام بأعمال النظافة داخل المؤسسة، أو تنظيم الأرشيف…”.

من جهته، أوضح أستاذ بالمجلس التأديبي للموقع، أن قرار الطرد والتوقيف في حق التلميذة والتلميذ على التوالي ”نهائي ولا رجعة فيه”، مؤكدا أن مدير الثانوية دعا أعضاء المجلس، صباح يومه الثلاثاء، إلى تدارس توجيه المديرية الذي يقضي بالتراجع عن القرار،  إلا أنه أجمعوا على موقفهم السابق.

وذهب المتحدث نفسه أبعد من ذلك، حين أوضح أن عودة التلميذة، وهي الوافدة الجديدة على المؤسسة،  ”سيخلق مشكلا كبيرا داخلها بحكم أن  التلاميذ وجهوا عريضة للإدارة يهددون بمغادرة المؤسسة في حالة التراجع عن القرار”.

وعن التمييز الذي وقع وذلك بطرد التلميذة واكتفوا بتوقيف التلميذ، رغم أن الواقعة تجمعهما معا، أوضح الأستاذ أن  المجلس بنى قراره على معطيات توصل به تفيد أن التلميذة، صاحبة الواقعة، كانت موضوع سلوكات مماثلة ”غير لائقة” في وقت سابق.


الكاف يصدم اتحاد العاصمة الجزائري بحكم جديد

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى