مصرف المغرب يؤكد تموقعه بـ”السيام” كمتخصص حقيقي في قطاع الفلاحة والزراعة الغذائية
جاء افتتاح الدورة 14 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، مناسبة لمصرف المغرب ليؤكد تموقعه كمتخصص في العالم الفلاحي، وذلك عبر مجموع سلسلة القيم المضافة لهذا القطاع.
لكونه متخصصا في تمويل المشاريع الفلاحية والزراعية الغذائية، والشركة التابعة لمجموعة الائتمان الفلاحي ش.م التي هي بنك مرجعي في الميدان الفالحي والزراعة الغذائية بفرنسا، يتدخل مصرف المغرب بقوة عبر مجموع المحيط البيئي للخطوط المهنية المتواجدة في هذا القطاع، ومن الطبيعي جدا أن يشارك البنك في هذه الدورة 14 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، التي تشكل حدثا بمثابة منارة ومعرضا مرجعيا للخطوط المهنية الفلاحية بالمغرب.
واختار مصرف المغرب أن يجند مجموع قواه الحية حول هذا الحدث الذي لا مناص منه لدى المهنيين العاملين في القطاع، قصد إسداء المشورة للزبناء ولغير الزبناء ومواكبتهم في إنجاز مشاريعهم.
وعمل البنك على تقوية تجهيزاته التجارية بمعية فرقاء متعاملين أساسيين في المكننة الفلاحية، وذلك طيلة مدة هذا الحدث، كما أعد البنك أيضا تجهيزة مخصصة للتنشيط.
ومن شأن مواكبة المحيط البيئي، أن يتبلور في تجديد العرض الذي تقدمه الشركة التابعة “Agro Filières Global” التي تغطي مجموع حاجات المهنيين في هذا الميدان. وهو حل قطاعي يجمع بين الإجمالية للمشاريع وتسليمها الكامل.
وحسب الطلب، وكذا عبر الخط اعتبارا للحاجات الموسمية ضمن هذا القطاع، تقدم الشركة التابعة Global Agro Filières خطين إثنين مميزين من التمويل:
Treso Agro Global يشمل كامل منتجات التمويل لأمد قصير يستهدف بالخصوص تلبية حاجات الخزينة أثناء المواسم الفالحية، Invest Agro Global يتضمن كامل عروض االستثمار للتجهيزات والمعدات..
ويتم تكميل هذا العرض بواسطة خدمات بنكية يومية، والاستيراد والتصدير، وعقد اتفاقيات وشراكات
استجابة للحاجات الخصوصية لدى المستخدمين.
وستنعقد الدورة 14 للمعرض الدولي للفالحة بمكناس من 16 إلى 21 أبريل 2019 في إطار محورية: “الفلاحة رافعة التشغيل ومستقبل العالم القروي”.
وفي هذا الصدد، ينظم مصرف المغرب محاضرة في نفس المحورية يوم الاثنين 15 أبريل تحت عنوان ” مناصب الشغل الفلاحية والتنمية الفلاحية”، بحضور أزيد من 200 مدعو.
كما سيتدخل خبراء في هذا الميدان لتنشيط المحاضرة ومبادلة الآراء سواء مع زبنائنا أو مع الفرقاء المتعاملين معنا. أثناء هذه المحاضرة، سيتم التطرق إلى المسائل المرتبطة بالتشغيل في القطاع الفلاحي والزراعي الغذائي، إضافة إلى الإكراهات المتصلة بالتيسيرية لتأهيل اليد العاملة وكذا تطور مستلزماتها، توازيا مع تطور التقنيات الفلاحية ومستلزمات السوق.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية