سهرة ماجنة لمثليين تنتهي بجريمة قتل بالنواصر

بعد مرور شهر من البحث والتحري، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالنواصر، من فك لغز جريمة قتل حارس ضيعة بدوار بجماعة أولاد صالح، والعثور على بقايا جثته داخل إحدى الغرف.

التحريات الأولية بينت أن الحارس أجهز عليه، خلال سهرة، حضرها أصدقاء له، تم فيها احتساء الخمر وممارسة الشذوذ بالتناوب.

وحسب مقال نشرته جريدة “الصباح”، فإن سرية الدرك بالنواصر أحالت، يوم الأربعاء الماضي، ثلاثة متهمين على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، إذ تمت متابعة الأول بتهمة القتل العمد، بعد اعترافه بطعنه الضحية، في حين توبع شريكاه بعدم التبليغ عن جناية يعلمان بحدوثها.

وأضاف المصدر أن الضحية قتل في يوليوز الماضي، وتم إخفاء جثته بالغرفة التي يستغلها بالضيعة، من قبل المتهم، إلى أن تحللت وتحولت إلى هيكل عظمي، ولم يتم اكتشاف الأمر إلا بعد أن قام مالكها بعد ستة أشهر من الغياب بسبب الجائحة، بزيارة لها في 15 شتنبر الماضي، إذ أثاره غياب الحارس، وأثناء البحث عنه بغرفته، كان أمام مشهد صادم، إذ عثر على بقايا جثته.

وأكدت الجريدة نفسها، أن الضحية استغل عدم حضور مالك الضيعة بسبب الجائحة، واعتاد رفقة بعض أصدقائه إحياء سهرات ماجنة، إذ يتم احتساء الخمر فيها وممارسة الشذوذ الجنسي، وفي إحداها دخل في خلاف مع المتهم، انتهى بقتله بعد أن وجه له طعنتين، ولما فارق الحياة، تم إخفاء جثته بالغرفة واختفوا عن الأنظار.

واستنفرت الجريمة، مصالح الدرك الملكي بالنواصر، إذ عاينت بقايا الجثة وأرسلت عينة منها إلى المختبر العلمي للتأكد من أنها تعود لحارس الضيعة، كما تم نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي للوقوف على ظروف وفاة الضحية.


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى