العثماني يوجه رسائل قوية للبوليساريو ويلوح بالحل العسكري من العيون

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن لقاء العيون، جاء بمبادرة من الأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان، والتحقت بها الأحزاب الأخرى، غير الممثلة، وهي رسالة قوية لأعداء الوحدة الترابية مفادها أن الشعب المغربي موحد ومعبّأ وعلى استعداد تام للدفاع عن وطنه ووحدته الترابية.

وأشار العثماني، صباح اليوم الاثنين، في كلمته الافتتاحية للقاء قادة الأحزاب السياسية بمدينة العيون، إلى أنه “منذ أشهر عمدت عناصر من البوليساريو القيام بأعمال استفزازية بالمنطقة العازلة، وكان المغرب يوّجه باستمرار استفسارات واحتجاجات رسمية على هاته التحركات”، مضيفاً أن “القصة ليست جديدة وإنما هي قديمة، والمغرب تحرّك بقوة بمجرد توغل البوليساريو بالمنطقة العازلة، نتيحة وعينا بخطورة الوضع وضرورة التخرك العاجل لوصع حد لتلك التجاوزات”.

وعن الرسائل التي يحملها لقاء العيون قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: “نريد بلقاءنا هذا بعث رسالة إلى الداخل والخارج وإلى كافة المنتظم الدولي، وإلى أصدقاء المغرب، كما أعداؤه، مفادها أن الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، وفي مقدمتهم ممثلي الأقاليم الصحراوية، ومنتخبيهم بمختلف تلاوينهم، معبأ للدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الترابية في إطار جبهة قوية بقيادة الملك محمد السادس”.

وشدد رئيس الحكومة على أن “المغرب يرفض رفضا باتا كل المحاولات اليائسة لإيجاد موطئ قدم لأي طرف آخر في المنطقة العازلة، مشددين على أن الأمر مفتوح على جميع الاحتمالات”. في إشارة واضحة إلى إمكانية لجوء المغرب إلى الحل العسكري.

وتابع أن الموقف قوي حقوقيا ولدى المنتظم الدولي، والرد الصحيح على تلك المناورات يجب أن يكون صارما، مبنيا على التعبئة الشعبية، وعلى الجدية السياسية، “نحن جبهة واحدة وقوة واحدة للدفاع عن وطننا وعن كل شبر من أرضه”.

وخلص العثماني في كلمته الافتتاحية للقاء العيون إلى أنها “معركتنا جميعا، ونحن وإياكم في خندق واحد، كلنا يد واحدة، وسننتصر بثبات الشعب وقوته وراء القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة”.

يشار أن لقاء العيون حضره كافة الأمناء العامون والزعماء السياسيون لكل الاخزاب السياسية المغربية، معارضة وأغلبية، وبحضور ايضا زعماء القبائل الصحراوية، ورؤساء الجهات.


عقوبات ثقيلة في انتظار اتحاد العاصمة واتحاد الكرة الجزائري -وثيقة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى