مجلس مراكش يتخلى عن أسهمه في فندق ” المامونية”
تخلى المجلس الجماعي لمدينة مراكش، عن أسهمه في الفندق الشهير ” المامونية”، مقابل الحصول على 115 هكتار من عقارات في ملكية الدولة.
وصادق مجلس مراكش، أمس الخميس، خلال الجلسة الثانية من دورة شهر أكتوبر، على التخلي عن أسهمه في فندق “المامونية”، والتي تبلغ 28 في المائة من مجموع الأسهم الموزعة على كل من صندوق الإيداع والتدبير، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، مقابل الحصول على 115 هكتار من عقارات مملوكة للدولة.
يشار أن حكومة سعد الدين العثماني الأولى، كانت صادقت على خوصصة مقاولات عمومية في خطوة تهدف إلى تقليص عجز ميزانية الدولة، وكان من ضمنها فندق ” المامونية” الشهير، آملة أن تعمل إيرادات الخوصصة، التي من المتوقع أن تصل إلى نحو 527 مليون دولار، على تقليص عجز الميزانية في إلى حوالى 3.3% من إجمالي الناتج الإجمالي بعدما كانت الحكومة تقدر هذه النسبة بحوالي 3.7% عند عدم احتساب إيرادات الخوصصة.
وكان محمد العربي بلقايد، رئيس بلدية مراكش، صرح في وقت سابق كون” أن الفندق كان يشكل تجارة رابحة لفترة طويلة، لكنه توقف عن إنتاج الربح المادي للمساهمين لمدة تتراوح بين ثمانية وعشر سنوات حتى عام 2017، ويرجع سبب ذلك إلى سداد القروض التي تم الحصول عليها لتمويل عمليات ترميم البناء”.
ويعود تاريخ فندق ” المامونية” الذي خضع للترميم لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يعاد افتتاحه سنة 2009، إلى عام 1923، وهو أقدم فندق في مراكش وأشهر معالم المدينة، كما يصنف من أفخم الفنادق في العالم وافريقيا.
وكانت المجلة البريطانية ” كوند ناست ترافيليه” المتخصصة في المجال السياحي، منحت عام 2015 فندق “المامونية” جائزتي ” أفضل فندق في العالم ” و ” أفضل فندق في الشرق الأوسط وإفريقيا” لسنة 2015، وذلك خلال عملية استقراء لقرائها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية