بعد نصف قرن على مماته.. نصب تذكاري لعبد الكريم الخطابي قريبا بأجدير

بعد مرور أكثر من نصف قرن على وفاته في منفاه بالقاهرة،  تسعى الدولة المغربية لإعادة  الاعتبار لرمز المقاومة الريفية عبد الكريم الخطابي، بتشييد نصب تذكاري  بمسقط رأسه  أجدير.

رمزية عبد الكريم الخطابي مازالت حاضرة، وبقوة، بمنطقة الريف، وازدادت قوة خلال الأشهر الثمانية الفائتة، بالنظر لما تعيشه المنطقة من حراك شعبي ذو مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية، يدخل في صلبها إعادة الاعتبار لتاريخ المنظقة ورموزها.

وفي هذا السياق، أعلن مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في لقاء مفتوح مع مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، عن قرب تشييد نصب تذكاري لعبد الكريم الخطابي بمسقط رأسه مدينة أجدير.

وكشف المندوب السامي في ذات اللقاء عن بدء التنسيق مع عائلة عبد الكريم الخطابي في نفس الموضوع.

وكان هذا النصب التذكاري، مع تفعيل مؤسسة محمد بن عبد الكريم الخطابي، منذ سنوات عدة، من المطالب الملحة للباحثين والمجتمع المدني بمنطقة الريف على وجه الخصوص.

يذكر أن رفاة عبد الكريم الخطابي، الذي يعد رمزا لحرب العصابات في العالم الحديث، حتى زاره الثائر “تشي غيفارا” أثناء مقامه في القاهرة بعد نفيه من بلاده، ليتعلم منه أساليب الحرب، ما زالت في مقابر العباسية بمصر حيث دفن.

وصرحت عائشة الخطابي، نجلة عبد الكريم الخطابي، في حوار لها ” أنا لا أريد أن يبقى رفاته في مصر، لكن أن ينقل إلى مسقط رأسه بأجدير أو إلى مكان آخر في المغرب، لم نقرر بعد في هده المسألة. أنا أخاف أن ينقل إلى أجدير، فتكون زيارته من طرف الجميع أمرا صعبا. صحيح ان والدي ريفي، ولكنه مغربي قبل أن يكون ريفيا”.


الوزيرة بنعلي تنفي صلتها بـ “الصورة المزعومة” وتتوعد باللجوء إلى القضاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى