أطر تابعة لوزارة الشباب لا تتجاوز أجرتهم 300 درهم وبنسعيد يُبشرهم بقرار هام

أثار فريق الإتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، إشكالية تتعلق بوضعية الأطر المساعدة بوزارة الشباب والثفافة والتواصل، قطاع الشباب، التي يطبعها العمل في المؤسسات التابعة للوزارة في ظروف لا تحفظ كرامتهم.

وقال الفريق إن عدد الأطر العاملين في قطاع الشباب يقدر بحوالي 2000 إطار، أغلبهم من النساء من مستويات تعليمية مختلفة، وتتوزع هذه الفئة وفق المصدر ذاته، على مختلف المؤسسات في مختلف مناطق المغرب.

ولفت الفريق إلى أن هذه الفئة من الأطر تقوم بمهام جسيمة تتوزع بين التسيير والمساعدة الإدارية والتأطير والتكوين والتنشيط والحراسة والنظافة وغيرها من الأعمال ذات الصلة، غير أنها تصنف ضمن الفئات مهضومة الحقوق في المملكة رغم اشتغالها في مؤسسات عمومية، وأضاف أن هؤلاء محرومون من كل حقوقهم الشغلية ضدا على التشريعات الإجتماعية الوطنية.

محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أقر في رده على السؤال على أن هذه الفئة من المشتغلين مع قطاع الشباب لا تتجاوز أجرتهم في أحسن الأحوال 300 درهم، زيادة على ما تجود به عليهم بعض الجمعيات، ووصف الأمر بأنه “إشكالية لا تحترم كرامة المواطنين”.

وزاد الوزير أن الحكومة وهي ترفع شعار الدولة الإجتماعية لا يمكنها إغفال الملف، وقال إن وزارته قررت بالإتفاق مع وزارة الإقتصاد والمالية على تخصيص ميزانية لهذه الفئة من الأطر المساعدة، قصد تمكينهم على الأقل من الحد الأدنى للأجور، لافتا إلى أن الشروع في تنفيد القرار سيتم اعتبارا من الشهر القادم.


أخبار “سيئة” لأشرف حكيمي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى