ابتسام عزاوي تكشف أسباب تجميد عضويتها من حزب الأصالة والمعاصرة

كشفت ابتسام عزاوي، البرلمانية والقيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، عن أسباب قرار تجميد عضويتها من الحزب، مبرزة أن هذا القرار كانت تفكر فيه منذ أكثر من سنة، ولا علاقة له أبدا بالأشخاص.

وشدّدت عزاوي،  في تدوينة لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، على أنه من بين أسباب تجميد عضويتها من الحزب، هنا “انحراف “البام” المعدل” عن روح مشروع “التمغربيت” وهجرانه من طرف غالبية مؤسسيه ومفكريه ووجوهه البارزة التي أغنت مرجعيته ووثائقه السياسية “.

وفي هذا السياق، كتب عزاوي، تدوينة، جاء فيها “لم أكن أرغب في الخوض في أسباب تجميد عضويتي التنظيمية داخل حزب الأصالة والمعاصرة فهي واضحة لكل متتبع للشأن الحزبي والسياسي ببلادنا” وقد سبق لي ولمرات عديدة أن عبرت عن بعضها، إلا أن بعض التأويلات “تحت الطلب” تدفعني لمشاركتكم هذه التدوينة :

– قرار تجميد عضويتي كنت أفكر فيه منذ أكثر من سنة، منذ انعقاد المؤتمر الأخير (واقعة الجديدة)، والذي وعلى خلاف كل المؤتمرات السابقة غاب فيه بشكل تام النقاش السياسي حول أطروحة الحزب ومرجعيته وتوجهاته ورهاناته المستقبلية وكان مؤتمرا تقنيا صرفا هدفه تغيير قيادة بأخرى والقيام بتعديل جيني لADN الحزب وتحويله إلى حزب جديد بأجندة جديدة أقصى طموحها استحقاقات 2021.

– انحراف “البام المعدل” عن روح مشروع “التمغربيت” وهجرانه من طرف غالبية مؤسسيه ومفكريه ووجوهه البارزة التي أغنت مرجعيته ووثائقه السياسية.

– قراري لا علاقة له أبدا بالأشخاص، قراري يهم مآل مشروع مجتمعي حداثي ولد كبيرا بتطلعات كبرى مستوعبة لطموحات المغربيات والمغاربة المتشبثين بأصالتهم والمتطلعين إلى المستقبل… والذي للأسف فقد كل مقروئية وتحول لمكون سياسي عادي ولآلة انتخابية بدون بصمة سياسية une empreinte politique.

– إيماني العميق بأن العمل السياسي النبيل يتطلب التحلي بالمسؤولية والوضوح في المواقف السياسية ومطابقة القول للفعل.

– التدبير الفردي الحالي الرافض لعقد دورة للمجلس الوطني (في حين أن كل الأحزاب عقدت دورة وأكثر لمجالسها الوطنية) لانتخاب مكتب سياسي بشكل ديمقراطي يحظى بالشرعية وبثقة برلمان الحزب ويتحمل مسؤوليته في تدبير المرحلة.

– اقتناعي التام بأن روح حزب الأصالة والمعاصرة الأصلي قد غادرت الهيكل الحالي وأتمنى أن تستقر في جسد جديد فراهنية المشروع أقوى من أي وقت مضى ومغربنا لازال محتاجا لديناميات سياسية جديدة تحدث القطائع اللازمة مع الممارسات التي نفرت الشابات والشباب والأطر والكفاءات من العمل الحزبي.

وكانت ابتسام عزاوي، أعلنت يوم 16 فبراير الجاري، عن تجميد عضويتها من “البام”، حيث كتبت تدوينة على حسابها بـ”الفايسبوك”،  قالت فيها  “لاعتبارات عديدة، أجمد عضويتي التنظيمية داخل حزب الأصالة والمعاصرة معا استمراري في أداء واجبي البرلماني بنفس القدر من المسؤولية والالتزام إلى غاية نهاية الولاية البرلمانية”.

للإشارة فإن ابتسام عزاوي، هي عضو سابق بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة لولايتين، وعضو المجلس الوطني للحزب، وعضو المكتب التنفيذي لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة، وعضو مؤسس لأول فرع للبام بالخارج (فرنسا).



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى