هكذا ردت ”البوليساريو” على اتهامات المغرب بتلقي الدعم العسكري من إيران

قررت المملكة قطع علاقتها مع جمهورية إيران، بعد اتهامات وجهتها الرباط، عبر وزارة خارجيتها، لحزب الله بدعم جبهة ”البوليساريو” عسكريا، عن طريق إيران.

وسارعت الجبهة الانفصالية إلى الرد على هذه الاتهامات، ونفتها بـ ”شكل قاطع”، معتبرة اتهامات المغرب ”دعاية تستغل من خلالها المملكة السياقات الجهوية والدولية، لخدمة أجندتها”.

ونفي مسؤول رسمي لأحد المواقع التابعة لـ ”البوليساريو”، أي ”وجود لأي مدرب أو حضور عسكري لأية قوة أجنبية كانت مع الجناح العسكري للجبهة”.
وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء، عن قطع العلاقات مع إيران متهما حزب الله اللبناني بـ “التورط” في إرسال أسلحة إلى بوليساريو، عن طريق “عنصر” في السفارة الإيرانية بالجزائر.

وأوضح بوريطة أن هذا القرار صدر “ردا على تورط إيران عن طريق حزب الله في تحالف مع البوليساريو يستهدف أمن المغرب ومصالحه العليا، منذ سنتين وبناء على حجج دامغة”.

وكشف أن هذه العلاقة بدأت عام 2016 حين تشكلت لجنة لدعم ما يسمى “الشعب الصحراوي” في لبنان برعاية حزب الله، تبعها “زيارة وفد عسكري من حزب الله إلى تندوف” بالجزائر.

وأضاف أن “نقطة التحول كانت في 12 مارس 2017 حين اعتقل في مطار الدار البيضاء قاسم محمد تاج الدين بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الولايات المتحدة تتهمه بتبييض الأموال والإرهاب، وهو أحد كبار مسؤولي مالية حزب الله في إفريقيا”.

وتابع بوريطة: “بدأ حزب الله يهدد بالثأر بسبب هذا الاعتقال وأرسل أسلحة وكوادر عسكرية إلى تندوف لتدريب عناصر من البوليساريو على حرب العصابات وتكوين فرق كوماندوز وتحضير عمليات عدائية ضد المغرب”، مؤكدا “إرسال صواريخ سام 9 وسام 11 أخيرا إلى بوليساريو”.

وأوضح بوريطة “لدينا أدلة ومعطيات وتواريخ تظهر تورط عنصر واحد على الأقل بالسفارة الإيرانية في الجزائر في تنظيم كل هذه العمليات على مدى عامين على الأقل”.


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى