بنكيران يتحدث عن علاقته بمستشاري الملك.. ويقول “سيدنا غضب عليا يوما كاملا”

تطرق عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، خلال اللقاء الذي خص به مجموعة من الصحفيين، بمقر سكناه بحي الليمون، بالرباط، صباح اليوم السبت، إلى العلاقة ” المتذبذبة” التي كانت تجمعه بمستشاري الملك محمد السادس إبان فترة رئاسته للحكومة، كاشفا عن كونهم (مستشارو الملك) كانوا وراء أقوى الغضبات الملكية اتجاه بنكيران.

وكشف بنكيران أنه كان ” ساذجا” حين اعتقد، وهو حديث العهد بمسؤولية تدبير الشأن الحكومي، أن تعاونا وتنسيقا سيكون بينه وبين مستشاري عاهل البلاد، وحكى في السياق ذاته، عن واقعة أثارت يومها غضب الملك محمد السادس عليه، وذلك حينما صرح لإحدى الصحف الوطنية عن علاقته بالمحيط الملكي، شاكيا عدم تعاونه مع رئيس الحكومة ” فغضب علي سيدنا يوماً كاملاً وأسمعني كلاما لاذاعا، ولكن بقيت ساكت، والله دوزها على خير”، يتذكر بنكيران الذي أردف ” ولم تكن هاته هي الواقعة الأخيرة التي أثارت غضبه سيدنا علي بسبب مستساريه بل هناك الكثير منها”.

وشدد بنكيران على أن رئيس الحكومة تتجاوزه أمور كثيرة ” عليكم أن تعلموا أن رئيس الحكومة لا يعرف كل شيء، بل يشتغل مع وزراءه”، متذكرا  ” واحد النهار اشكيتهم  لسيدنا، وقلت ليه راه ما كيجيو عندي حتى كيوحلو، أما عندما تكون الأمور جيدة بينهم وبين مستشاري الملك، والله ميهدر معاك شي واحد، بما فيهم دياولو، لكن الوحيد اللي كان يجي عندي هو مصطفى الخلفي”.

وأكد بنكيران أن عاهل البلاد لا تخفى عليه خافية ” راه رئيس الحكومة في المغرب هو الملك، الحاجة اللي مدوزهاش هو مكدوزش، ماتبقاوش تخربقو علي، حتى حاجة مكتخفى عليه”.

وقال رئيس الحكومة السابق أن تموقع مكتبه عندما كان رئيسا للحكومة،  وسط القصر الملكي، لم يكن اختيارا عفويا واعتباطيا ” فقد كان  بينهما برزخان لا يبغيان”.

وعن علاقته بفؤاد عالي الهمة، شدد بنكيران على أنها علاقة تقدير واحترام متبادل بين الرجلين، مستغربا انتقاد بعضهم لما يناديه ب” سي فؤاد”، موضحاً ” نعم أناديه بسي فؤاد فهو مستشار ديال سيدنا”.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى