التصاق “الدراهم والملاعق” بذراع الملقحين!.. خبير مغربي يوضح
بعد الضجة التي أثيرت عقب الترويج لمقاطع فيديو تظهر مجموعة من الأشخاص وهم يحاولون الصاق دراهم وملاعق وغيرها من الأدوات بالمكان الذي تلقوا فيه التلقيح، قال الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، إن جميع هذه المقاطع مفبركة ولا أساس لها من الصحة.
وأوضح الحمضي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن جميع الفيديوهات التي تظهر أشخاصا وهم يقومون بالصاق النقود أو الملاعق بمكان التلقيح، مفبركة، وهذا يدخل في نطاق مؤامرة أطلقها بعض الأشخاص للتشويش على اللقاحات.
وأكد حمضي، أن أصحاب هذه المؤامرة بعدما فشلوا في الترويج لأخبار تفيد أن فيروس كورونا تم صنعه من أجل القضاء على العالم الثالث، بعدما تم انتشاره في أمريكا والدول الاوروبية، قاموا بالترويج لمؤامرة ثانية وهي أن اللقاح يضم شرائح مغناطيسية من أجل تتبع ومراقبة الاشخاص الملقحين.
وأفاد الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن أصحاب هذه المؤامرة، روجوا لأخبار تفيد أن لقاحي “موديرنا” و”فيزر” يحتويان على شرائح، ستمكن من التحكم في الشخص الملقح، لكن الغريب في الأمر أن الكل شاهد مقاطع فيدوهات لمغاربة يقومون بنفس العملية رغم أن المغرب لم يعتمد على لقاحي فيزر ومودرنا، ما يأكد أن تلك المقاطع مفبركة.
وأشار حمضي، أنه من الناحية الفيزيائية، لانجاح عملية الصاق النقود بجسم الانسان، يجب تلقيح هذا الشخص بحوالي غرام من الحديد، واللقاح لا يتوفر على الحديد أو اي مادة مغناطيسية.
وأضاف الباحث، أنه من المعلوم أن بعض القطع النقدية الصغيرة يمكن ان تلتصق طبيعيا لبضع ثواني بجلد دهنية أو بها عرق وهو ما يمكن الاطفال الصغار مثلا من لصق قطع نقدية صغيرة على جباههم واللعب بها.
وختم حمضي كلامه، بالقول أن مجموعة من الأشخاص الذين روجوا لهذه الفيديوهات، قاموا بسحبها والاعتذار، لأنهم لم يكونوا على علم بحقيقة الامر، بل قاموا بترويجها من أجل الضحك فقط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية