المغرب: لا تفاوض مع الانفصاليين وأدوات الجزائر

أعلن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، الألماني هورست كوهلر، رغبته في بدء جولة مفاوضات جديدة بين المغرب وجبهة البوليساريو، قبل نهاية سنة 2018، على أن تكون المفاوضات هذه المرة مباشرة بين الطرفين، وهو الأمر الذي اعتبره المغرب مضيعة للوقت وتكراراً لتجربة مفاوضات مانهاست التي دامت سبع سنوات وانتهت بدون نتيجة.

جبهة البوليساريو، أعلنت استعدادها للجلوس على طاولة المفاوضات وجهاً لوجه مع المغرب، تحت إشراف الأمم المتحدة، وهو القرار الذي دعمته الجزائر، بصفتها الحاضنة للجبهة الانفصالية.

ويرى المغرب أن المفاوضات يجب أن تكون بينه وبين الجزائر، بصفتها أصل المشكل، والمتحكم في قرارات جبهة البوليساريو. وفي هذا الصدد قال ممثل المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال إن المغرب لا يُمكن أن يتفاوض مع جهة لا تملك شرعية ولا لحرية في التعبير عن مواقفها. في إشارة واضحة إلى جبهة البوليساريو، مضيفاً هذه الأخيرة مجرد أداة في يد الجزائر، ولا تتحرك إلا بتوجيهات منها.

وتسعى الجزائر إلى النأي بنفسها أمام المنتظم الدولي، حيث يُصرّح مسؤولوها أن المشكل يخص المغرب وجبهة البوليساريو، وفي نفس الوقت تتبنى الجزائر أطروحة الانفصال وتوفر كل الدعم المالي والسياسي للجبهة الانفصالية عبر تمويل لوبيات في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأمريكا اللاتينية لتبني الطرح الانفصالي.

ويُشدد المغرب على أن الجزائر هي الطرف الرئيسي في قضية الصحراء وليست جبهة البوليساريو، مؤكداً على أن سقف المفاوضات لن يخرج عن السيادة الوطنية للمغرب على أقاليمه ومقترح الحكم الذاتي الخاص بالأقاليم الجنوبية.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى