جمعية تطالب بتوفير مصلحتي المستعجلات والإنعاش بمستشفى الأمراض الصدرية بالرباط

طالبت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، وزير الصحة، خالد آيت الطالب، بالتدخل العاجل من أجل توفير مصلحتي المستعجلات والإنعاش بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط. ودعت الجمعية ذاتها، في بلاغ أمس الاربعاء، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، وزير الصحة أيضا، إلى فتح تحقيق جاد ومسؤول في طريقة تدبير هذه المؤسسة التي تشهد عدة اختلالات والتي لها انعكاسات سلبية على صحة مرضى داء السل والمواطنين عامة من جهة، وعلى نتائج برامج واستراتجيات وزارة الصحة في المحاربة والقضاء على هذا الداء المعدي من جهة أخرى، بحسب تعبير المصدر ذاته.

وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن معاناة مرضى داء السل بمستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية لا تزال مستمرة، مسجلة في هذا السياق تدني الخدمات وغياب مصلحتي المستعجلات والإنعاش واعتماد إدارة المستشفى مواقيت عمل مسترسلة دون ضمان الخدمة ابتداء من الثالتة زوالا وأيام العطل الأسبوعية والأعياد.

وأضافت أن تدبير مستشفى مولاي يوسف يُرغم ويجبر المرضى قسرا إلى التنقل مابين المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط التابع لوزارة الصحة، ومستشفى ابن سينا وغالبا ما يضطر المرضى مرغمين مكرهين إلى العودة إلى بيوتهم رغم خطورة عدوى المرض الذي يعانون منه و الذي تجاوزت نسبة الإصابة به 89 في المائة، بحسب المصدر ذاته.

وتابعت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، أن استمرار إقصاء مرضى داء السل وحرمانهم من حقوقهم الدستورية في تلقي الخدمات الصحية ذات جودة عالية، سيعمق و سيرفع من إحساس انعدام الثقة في المنظومة الصحية والمجتمع بشكل عام.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى