هنية حراثي.. مصصمة أزياء تقليدية مغربية تحكي قصة وصولها العالمية -فيديو

حلت مصممة الأزياء المغربية العالمية، هنية حراثي، ضيفة على موقع “سيت أنفو”، بعدما استطاعت في وقت وجيز حجز مكانة مهمة وسط كبار مصممي الأزياء الإيطاليين، لتصبح علامتها الخاصة بالأزياء قبلة للعديد من مشاهير أوروبا وأيضا زوجات السفراء العرب بإيطاليا.
وكشفت هنية أنها علامتها الخاصة بالأزياء، والتي تحمل اسمها، قد جمعت فيها بين ثقافة موطنها الأم، المغرب، وبين ثقافة بلد إقامتها، إيطاليا، حيث كبرت وترعرت واستقرت رفقة أسرتها.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أنها قد اختارت الأثواب الإيطالية مثل الحرير والكاشمير لتبدع فيها بلمسة مغربية تقليدية، معتمدة على “السفيفة” والثقافة المغربية التي تفتخر بيها، مبرزة أن القفطان المغربي هو سفير موطنها الأصل وقد كان دائما حلمها أن تصل به وبالجلابة المغربية إلى العالمية وأن تتمكن نساء العالم الأجنبيات من ارتدائهما.
أما بخصوص ما يميزها عن باقي المصممات أو المصممين الآخرين، فقد شددت المصممة المغربية هنية حراثي على ضرورة امتلاك المصمم لملكة الإبداع، مبرزة أنها تختلف بلمساتها ورسمتها الخاصة عن باقي المصممات، كما أنها تجمع بين كل ماهو تقليدي وعصري وبين ثقافتين مختلفتين، ألا وهما المغربية والإيطالية.
وفيما يخص الألوان الدارجة هذا الموسم، كشفت هنية أنها لا تساير الموضة منذ ولوجها عالم الأزياء لأول مرة، كما دعت النساء إلى عمل نفس الشيء، مؤكدة أنها دائما كانت حريصة على الاشتغال على ألوان معينة، وهي لون الصحراء والأرض المغربية، إضافة إلى لون الذهب، وهي الألوان التي اختارتها لـ”لوغو” علامتها الخاصة بالأزياء.
وعن سبب اختيارها أوروبا من أجل انطلاقتها في عالم الأزياء التقليدية المغربية، كشفت هنية حراثي أن اختيارها لإيطاليا جاء بسبب ترعرها في مدينة ميلانو، حيث قدمت في سن العاشرة، إضافة إلى كون إيطاليا تعد رائدة عالميا في مجال الموضة، الأمر الذي يسهل عليها اختيار العديد من الأقمشة العالية الجودة، التي تضيف إليها لمستها الخاصة وابداع أنامل الصانع المغربي، لتتبلور في النهاية إلى قطع فنية تفوح بعبق التراث المغربي الممزوج بالثقافة العصرية الإيطالية.
كما أعلنت المصممة هنة حراثي عبر موقع “سيت أنفو” عن تحضيرها لمفاجأة جديدة ستبصر النور قريبا بعدد من الدول العربية، وذلك دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
من جهة أخرى، كشفت هنية الصعوبات الكبيرة التي واجهتها كسيدة مغربية من أجل الوصول إلى ما حققته اليوم من مكانة في أوروبا، ووسط كبار مصممي الأزياء الإيطاليين والعالميين، مؤكدة أنه لم يكن من السهل عليها بتاتا أن تقدم عروض أزيائها في أسبوع ميلانو للموضة أو “ميلانو فاشن ويك”، والذي تناقلته كبريات محطات التلفزيون الإيطالي.
ولفتت المصممة هنية حراثي إلى كون مرورها في أسبوع الموضة بميلانو قد أدخل فرحة كبيرة على قلوب الجالية المغربية، التي انتشت رفقتها طعم النجاح، وأمدتهم برغبة كبيرة في تحقيق أحلامهم والسعي وراء الوصول إليها.
أما بخصوص زبائنها، فقد كشفت هنية حراثي أنهم من مختلف دول العالم، مبرزة أن أول زبوناتها كانت الإيطالية الشهيرة، من أصول سويسرية، ميشيل هونزيكر، والتي كانت قد ارتدت قفطانا من الحرير من تصميمها وذهبت به إلى جزيرة “كابري”، حيث صعدت في اليخت، وتبضعت به وقضت معظم وقتها ودخلت به المطعم وغيرها، لينهال عقبها الطلب على أزياء علامة “هنية حراثي” من قبل العديد من الروسيات، البرازيليات، السعوديات والقطريات وأيضا المغربيات وغيرهن من زوجات سفراء عرب بإيطاليا من جنسيات مختلفة.
أما فيما يتعلق بأثمنة تصاميمها والمشاهير المغاربة الذين ترغب في ارتدائهم لأزيائها ونصائحها للسيدات من أجل إطلالة جميلة وأنيقة، ندعوكم لمتابعة الفيديو التالي :