سعد الدين العثماني يحذر “إخوانه”
شبه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، العراقيل التي يواجهها من إخوانه في حزب “المصباح” بما واجهه عبد الرحمان اليوسفي، مهندس حكومة التناوب على عهد الراحل الحسن الثاني.
وحسب يومية الاحداث المغربية التي اوردت الخبر في عددها الصادر الاثنين، فقد اعتبر العثماني أن ما يتعرض له من مقاومة، سبق أن تعرض لها الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، والتي كان يطلق عليها جيوب المقاومة، دون أدنى إشارة لمصدر هذه المقاومة، أو طبيعتها “سي عبد الرحمان اليوسفي عندما أصبح وزيرا أولا تعرض للكثير من الهجومات من طرف أصحابه وغيرهم بسبب مواقفه، فمن الطبيعي أن تكون في الطريق هجومات وهذا لن يثنينا عن مواصلة طريق الإصلاح” يضيف العثماني.
وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صبيحة أمس الأحد، خلال افتتاحه للمؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمدينة الرباط، أنه “لا خوف على الحزب من وحدته ونضالياته، إذا كنا نحس بالمسؤولية وبالوطنية العالية”، مشيرا إلى وجود العديد من العراقيل في الطريق، وكذلك الهجمات المتكررة”.
وحذر العثماني “إخوانه” في الحزب من مواصلة وضع العراقيل قائلا: “إذا وجدت اثنان مجتمعان فاعلم أن أحدهما صابر لأنه يستحيل أن نطبق جميع وجهات النظر وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالقرارات الديمقراطية وبقاءنا مجتمعين هو قوة للحزب، لكون خصوم الحزب يحلمون بانشقاقه ويتمنون ذلك وعلينا افشال هذه الاماني والمتمنيات.
وأضاف العثماني موجها خطابه لأعضاء حزبه: “إذا اخترنا أي مسؤول علينا أن نساعده لا أن نضع له العراقيل، لأننا في الحزب من نختار من يتحمل المسؤولية ولا أحدنا يتقدم لها، ولكن إذا اتضح لكم أن نغير المسطرة فلا مشكلة لدي على أساس تقديم البرامج مثلما يفعل بعض الأحزاب”.
وقال الأمين العام لحزب المصباح، إن “مؤتمر الحزب الأخير، الذي حمله للأمانة العامة لحزب المصباح، واجهته فيه العديد من الإشكالات، كما واجهت أعضاء الحزب، لكن أهم شيء هو وحدة الحزب، لأن أكبر فخ يمكن أن تسقط فيه الأحزاب هو الانشقاق، وهذا الأمر يتطلب وعيا ويقظة وقدرة على التوافق”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
