طفل يعذب بوحشية منذ نونبر والنيابة العامة والدرك يتماطلان – تصريحات صادمة

استغربت نجية أديب، رئيسة جمعية “ما تقيش ولدي”، من تماطل النيابة العامة والدرك الملكي، في قضية الطفل ذي 7 سنوات، الذي يحتجزه والده ويعذبه، ضواحي مكناس، منذ نونبر الماضي.

وفي تصريح لـ”سيت أنفو” أفادت نجية أديب أنها قدمت شكاية لرئاسة النيابة العامة بخصوص الطفل، لكنها، ولحدود كتابة المقال، لم تتوصل بأي رد، فيما مازال يعاني الطفل سادية والده، قائلة بغضب: “فين هوما الجمعيات ووزارة الأسرة والتضامن.. راه ما كاين والو فهاد البلاد”.

وأضافت أديب أن الأب الذي اعتقل سابقا في القضية نفسها، لم يتوقف عن وحشيته، حيث ومباشرة بعد إطلاق سراحه استأنف مسلسل تعذيب طفله، مرددا: “ما نرتاح حتا نقتلو ونمشي للحبس”.

وفي نفس السياق، أكدت رئيسة جمعية “ماتقيش ولدي”، أن ساكنة “فيرمة موني” بمنطقة الحاج قدور، ضواحي مكناس، حيث يحتجز الطفل، تشهد بالتعذيب البربري الذي يعيشه الطفل، ويستنكره، إلى حد طرد صاحب الحمام للأب السادي، بعد تعنيفه للطفل وسط الحمام، وضربه على وجهه، ما سبب له نزيفا.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى نونبر الماضي، بعد توصل جمعية أديب بمكالمة هاتفية تفيد احتجاز طفل في ربيعه السابع، وخضوعه لشتى أنواع التعذيب، بواسطة سلسلة حديدية وسكين وقيود حديدية على يديه، في غياب لأمه التي هربت من سادية الأب وتوحشته.

 


موعد عيد الأضحى بالمغرب لسنة 2024

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى